أكدت الودادية الحسنية للقضاة أنها ستبقى مواكبة ومتابعة لواقعة الاعتداء الذي تعرض له نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة وتطوراتها عن كثب، ومستعدة لاتخاذ جميع الخطوات والإجراءات حفاظا على هيبة وحرمة أسرة القضاة والتي تعتبر من هيبة وحرمة السلطة القضائية. وأوضحت الودادية، في بلاغ اليوم الاثنين، أنه "على إثر واقعة الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له السيد نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة من طرف أحد عناصر القوات المساعدة في خرق سافر للقانون، فان الودادية الحسنية للقضاة واعتبارا للأدوار المنوطة بها قانونا بادرت بمجرد إخبارها الى الاتصال بكل الجهات والسلطات المعنية للإحاطة بكل حيثيات هذه الواقعة الفردية المعزولة وغير المقبولة التي لن تبخس بأي حال من الأحوال المجهودات الوطنية الكبرى التي تقوم بها جميع السلطات والمؤسسات حفظا للأمن والصحة والسلامة للجميع". وأضاف المصدر ذاته أن الودادية الحسنية بقيت تتابع عن كثب كل تطورات هذه القضية في تنسيق تام مع مكتبها الجهوي بطنجة الذي كان في اتصال دائم مع القاضي المعني بالأمر "الذي قرر اليوم التنازل عن شكايته في اطار ما يحفظ كرامته وكمبادرة شخصية منه تعكس سمو المهنة وقيمها وتعبر عن أصالة ومسؤولية من يتشرفون بحمل صفتها، وذلك بناء على مساعي عدد من الجهات وبحضور السيد رئيس المكتب الجهوي الودادية الحسنية بطنجة وعدد من المسؤولين القضائيين". وأكد البلاغ أن الودادية الحسنية "إذ تواصل اليوم استمرار مساندتها للسيد نائب وكيل الملك وتمسكها بقيم التضامن المسؤول التي تحكم أخلاقيات أسرة القضاء، فانها ستبقى مواكبة ومتابعة للوضع وتطوراته عن كثب، ومستعدة لاتخاذ جميع الخطوات والإجراءات حفاظا على هيبة وحرمة أسرة القضاة والتي تعتبر من هيبة وحرمة السلطة القضائية".