مقاطع من صلاة التراويح بالبيوت لمغاربة لا يحسنون القراءة تثير الجدل.. ومتخصص في العلوم الشرعية يوضح

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لأناس يصلون التراويح عبر الهاتف أو من المصحف مع ارتكابهم لأخطاء فاحشة في التلاوة، نتيجة عدم إلمامهم بهذا العلم، وتعليقا عل هذا قال الدكتور يوسف محمد فاوزي "الأولى عدم نشر هذه المقاطع لما فيها من التشهير بهؤلاء البسطاء الذين نحسبهم -والله حسيبهم- يريدون الخير وفيهم حب العبادة وحرص على الأجر، فالواجب بدل النصح لهم وتعليمهم بالرفق وبالتي هي أحسن، والأسلم للناس عدم تسجيل صلاة التراويح من المنازل بعدا عن الرياء وتحقيقا لمقصد الإخلاص في العبادة.
وأضاف الأستاذ بكلية الشريعة جامعة ابن زهر أكادير "هذه المقاطع قد يستغلها أمراض النفوس للتنقيص من المسلمين وتوظيفها في السخرية والفكاهة والأمر يتعلق بكتاب الله القرآن الكريم! فلا تكونوا يا عباد الله عونا لهؤلاء على دينكم".
وختم د. يوسف محمد فاوزي تصريحه لهوية بريس بقوله "من الأمور الحميدة التي وقفت عليها قيام مجموعة من الفقهاء وطلبة العلم ببث دروس في التجويد، وهذا له أثره في تصحيح التلاوة عند عموم الناس فجزاهم الله عنا كل خير، ولا يفوتني أن أشير إلى أن هذا الوضع أظهر لنا فضيلة حفظ القران وحفظه، فالله الله في القران حفظا وقراءة وتدبرا وتلاوة، فهو دستور الإسلام وشفيعنا يوم القيامة".