الإثنين 18 ماي 2015 فَبَعد أن رجع القطار الرابط بين القنيطرةوالبيضاء بدون سائق كيلومترات محترمة في الاتجاه المعاكس، وبعد أن أصبح القطار يقطع المسافة بين الرباطوالدارالبيضاء في 4 ساعات، وبعد أن أصبح نزول المسافرين إلى السكة للاحتجاج على الخدمة المزرية لقطارات الخليع روتينا يوميا. وبعد أن صوّر سياح في الدرجة الأولى جدول الماء يسري بين مقاعد الركاب كما يحدث في مجمعات دور الصفيح، بطبيعة الحال في إطار رؤية 2020 لجلب 20 مليون سائح كالح… هذا دون ذكر الزحام والمكيفات التي تعمل في فصل الشتاء للتبريد وفي الصيف للتدفئة حتى إن مقطورات الخليع تصبح مثل أفران هتلر المزعومة، ويا ليته زود القطار ببعض الكسالة وبعض باعة الصابون البلدي والغاسول، على الأقل "يدير شي حاجة علاش يترحم"… زد على ذلك القطار الذي يتأخر كل مرة بما يساوي ما تتأخر به قطارات دول أخرى في السنة… لعام طويل أو "ليزربو ماتو".. من جهة أخرى وفي إطار ثقافة الزواق و"لانتيرفاص" والتوجيهة، فقد شيد الخليع محطات سككية بمئات ملايين الدراهم مزودة بالسلالم الكهربائية ومحلات بيع السجارة الإلكترونية والأخ "ماكدونالد" و"فينيزيا آيس"، وباقي الماركات العالمية في "القص" التي ثمن الوجبة فيها "ماخاصو والو على السْميك"… أيضا في إطار "لعكر والخنونة" هناك شيء اسمه ال"تي جي في" في طور التشييد سيمكن من قطع المسافة بين كازا وطنجة في ساعتين، يعني دابا "ملي زادو" الساعة غادي تولي 3 سوايع… "هادشي أنا جاني بحال شي واحد مخلي ولادو جيعانين أو كاعد تيصبغ فالواجهة ديال الدار أو ناوي يشري ليهم فيلا"…!!!