الثلاثاء 28 أبريل 2015 في تصريح للشيخ محمد الفرعني ل"هوية بريس"، قال: "إن هذه الندوة تأتي في إطار التحذير والتوعية بخطر المد الشيعي الذي بدأ يزحف على مغربنا الحبيب"، وأن "التشيع يهدد جميع الأقطار والبلدان لأن سياسة الروافض اكتساح جميع بلدان السنة، وهو جلي في إسقاطهم لعدد من العواصم السنية". وذكر الفرعني أن "من رسائل هذا اليوم الدراسي تنبيه المسلم إلى ضرورة تعلم عقيدته الصحيحة ومعرفة خطورة عقيدة الشيعة وعقائدهم الباطلة في القرآن والسنة والصحابة". قال ذلك على هامش اليوم الدراسي الذي نظم أول أمس الأحد تحت شعار: "التشيع.. الخطر القادم"، وبعنوان: "الخصوصية المغربية والحفاظ على المكاسب رهينة بمحاربة التشيع". وعن سؤال هل الجهود المبذولة في صد خطر التشيع كافية؟! قال الشيخ أبو يونس الفرعني "للأسف الجهود المبذولة ضئيلة وهزيلة وتكاد تكون منعدمة، خصوصا عند المؤسسات الرسمية؛ لأن هذا العبء إنما يقع أصالة وابتداء على عاتق المؤسسات الرسمية، فينبغي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تنهض وأن تعبئ طاقاتها من الوعاظ والخطباء والدكاترة والمدرسين لكي يقوموا بواجب النصح والتحذير وبيان عقيدة المسلمين لكي يحذروا من هذا الرفض". ثم قال "إنما الذي يقوم بصد هذا العدوان، هم أفراد من العلماء والدعاة الصادقين الذين تبينوا خطر هذا الأمر، وهبوا لنصرة عقيدة المسلمين وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم".