نشر "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" مقطع فيديو لقناة إسرائيلية استضافت الحاخام المغربي "دافيد بينطو" المزداد بمدينة الصويرة. وقال المرصد تعليقا على المقطع المرئي "الراعي الروحي لصهر دونالد ترمب المدعو "جاريد كوشنر" زوج إيفانكا ترمب وعراب صفقة القرن لتصفية فلسطين، يكشف عن أمور يتم تحضيرها لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والمغرب برعاية أمريكية، دون أن يفصح عن مضامينها، وأنه على "إسرائيل" أن تشكر ملك المغرب بشكل كبير". وأضاف المرصد "مجددا يتم تنزيل عناصر صهينة المكون العبري عبر الزج باليهود المغاربة وممثليهم الروحيين في أجندة الصهينة المباشرة! ومجددا يتم تشويه المغرب وتمريغه في الأجندة الصهيونية من قبل نفس الصحفي "سيريل عمار" ونفس القناة الصهيونية (I24) "إسرائيل 24" التي كانت قد احتفلت بالذكرى 50 لحرب الأيام الستة واحتلال القدس وقامت بترويج دعاية أن الحسن الثاني كان من أهم عناصر انتصار الصهاينة في67 عندما تعامل مع الموساد في 1965 مقابل اغتيال بن بركة.. وهي نفس القناة ونفس الصحفي وبرنامجه الذي استضافه "أندريه أزولاي" قبل أشهر في الصويرة في المهرجان الموسيقي الصهيو-تطبيعي "أندلسيات". المرصد المغربي لمناهضة التطبيع تساءل من خلال تدوينة له نشرها أمس الخميس 12 شتنبر 2019 على الفيسبوك: 1- ما هو موقف وزارة الخارجية المغربية والحكومة والدولة وأجهزتها من كلام "الحاخام بنيطو" وحديثه بافتخار طافح عن "أمور جدية يتم إنجازها في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب والرباط" في سياق ما يسمى صفقة القرن المشؤومة.. والتي رفضها الشعب المغربي قاطبة في مسيرة 23 يونيو 2019..؟! 2- إلى متى يتم السكوت عن تحركات بعض الصهاينة من "أصل مغربي" الذين يزجون كل مرة باسم الملك في أجندة التطبيع مثل ما يقوم به الضابطان الصهيونيان المخبران: سام بنشطريط وسيمون سكيرا… ومعهم بعض النافذين في الدولة..؟! 3- ما موقف البرلمان المغربي بمجلسيه من كلام الحاخام.. مع التذكير بموقف المجلسين من صفقة القرن ومن ضرورة تجريم التطبيع في الجلسة العامة التضامنية التاريخية ضد إعلان ترمب القدس عاصمة أبدية للدولة اليهودية الخالصة..". تجدر الإشارة إلى أن صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه "جاريد كوشنر"، قام خلال تواجده بالمغرب بزيارة المقبرة اليهودية بالدار البيضاء حيث التقى بالحاخام "دافيد بينطو"، وأكد له أنه كان يحلم منذ سنوات عديدة بالحج إلى هذه المقبرة.