هوية بريس – عبد الله المصموديimg class=" wp-image-192605 alignleft" src="http://howiyapress.com/wp-content/uploads/2019/08/jerusalem.jpg" alt=""جيروزاليم بوست" تعتبر هدم نصب الهولوكوست في المغرب "جريمة معادية للسامية" من قبل سلطات الدولة المغربية" width="459" height="324" srcset="http://howiyapress.com/wp-content/uploads/2019/08/jerusalem.jpg 566w, http://howiyapress.com/wp-content/uploads/2019/08/jerusalem-300x212.jpg 300w" sizes="(max-width: 459px) 100vw, 459px" / اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية عملية هدم نصب الهولوكوست الذي كان مقاما في ضواحي مراكش (جماعة أيت فاسكا) أمس الإثنين "جريمة معادية للسامية" من قبل سلطات الدولة المغربية. وكانت سلطات إقليمالحوز أقدمت أمس الإثنين على هدم المشروع الذي قال صاحبه إنه متحف يضم نصبا تذكاريا للهولوكوست وللشذوذ وطقوس ماسونية، وذلك بعد تفجر خبر هذا المشروع المثير للجدل في وسائل الإعلام، وما تبعه من تنديد واستنكار حقوقي واسع. وصف الصحيفة الصهيونية لعملية الهدم (إذ أن المشروع لم يكن مرخصا ولا أطلع أي جهة بما سيقوم به المشرف عليه) بالجريمة المعادية للسامية، علق عليه الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي بقوله "الصهاينة يبتزون المغرب". اقرأ أيضا: بالفيديو.. سلطات الحوز تهدم مشروع المتحف الذي كان يضم أكبر نصب تذكاري للهولوكوست وكانت هذه الصحيفة قد نشرت الأسبوع الماضي أن "المنظمة الألمانية "بيكسل هيلبر" تعمل على تأسيس مركز تعليمي في المغرب لتدريس أهوال المحرقة للكبار وأطفال المدارس، حسي سيعتمد مدرسين متخصصين ومعارض ومعدات خدمة لهذا الهدف؛ وأن هذا المركز سيكون هو الأول من نوعه في شمال إفريقيا، حيث تعمل المنظمة الألمانية غير الربحية على تخليد ذكرى "الهولوكوست". وحسب "جيروزاليم بوست" أيضا، فقد صرح أوليفر بينكوفسكي، مؤسس "بيكسل هيلبر" (وهو ألماني ذو جذور بولندية وخلفية ماسونية) بأن هذه المعلمة التذكارية التي تؤرخ للمحرقة هي الوحيدة من نوعها في شمال إفريقيا، والثانية على مستوى القارة حيث يوجد مركز آخر ل"الهولوكوست" في جنوب إفريقيا. اقرأ أيضا: "إسرائيل" تصف بناء أكبر نصب تذكاري للهولوكوست في المغرب ب"درس للإنسانية جمعاء" يذكر أن حساب "إسرائيل بالعربية" على تويتر التابع لوزارة خارجية الكيان الصهيوني كان وصف إقامة النصب التذكاري للهولوكوست قبل عملية هدمه، بأنه "درس للإنسانية جمعاء".