الخميس 26 مارس 2015 تفاعل العديد من المشايخ والإعلاميين بالسعودية، مع "عاصفة الحزم" التي أطلقها خادم الحرمين ضد الحوثيين في اليمن؛ مشيرين إلى أن "عاصفة الحزم" مشروع عسكري عربي إسلامي، يصفع اللعبة الإيرانية بالمنطقة. وقال الداعية السعودي الدكتور سعد البريك: إن "عاصفة الحزم" التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، مشروع ميلاد جديد للردع والتضامن العربي الإسلامي؛ مبينًا أن "عاصفة الحزم" مشروع عربي إسلامي عسكري لإيقاف اللعبة الإيرانية، قادَهُ عشر دول في مواجهة التدمير الإيراني في الخليج. وتساءل "البريك": "هل يُفيق الحوثيون وإيران الصفوية الرافضية؟"، مشيرًا إلى أن "إيران ما دخلت بلدًا بأي حجة تزعمها إلا أفقرت مَن استغنى بها، وأذلت من استعز بها، وأوهنت من استقوى بها". وعلق الداعية سلمان العودة عبر صفحته ب"تويتر" قائلًا: "موقف شجاع ومنتظر.. اللهم اجعل عواقبه حميدة، واكفِ بلادنا وبلاد اليمن شر الأشرار وكيد الفجار وما اختلف به الليل والنهار يا قوي يا عزيز". وقدَّم الداعية والناشط السياسي السعودي الدكتور محسن العواجي، شكره للقيادة الشجاعة؛ وذلك حسب ما كتبه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "شكرًا للقيادة الشجاعة أن جعلت المواطن يشعر باسترداد بعض ما فقده في السنوات الماضية، أي تردد في مؤازرة صقورنا البواسل يُعتبر خيانة وخسة ونذالة". وأعقبها بتغريدة أخرى قال فيها: "أنقذ الله البحرين بسبب شجاعة نايف -رحمه الله- وسيُنقذ الله اليمن بشجاعة سلمان وابن نايف، بعد أن كانت مقدّرات بلادنا شبه مستباحة للصفويين ومطاياهم". وأكد عضو الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة عضو رابطة علماء المسلمين الدكتور ناصر الحنيني، أن "عاصفة الحزم" التي تقوم بها دول الخليج -وعلى رأسها السعودية- ستكون سببًا في قلب المعادلة وإعادة التوازن. وقال الإعلامي ب"قناة الجزيرة" الفضائية علي الظفيري: إن هذه عملية عسكرية سعودية باسم الأمة، ونيابة عنها، وحماية للنفس والجار، وردعًا للجنون الإيراني؛ مشيرًا إلى أن السعودية ليست وحدها؛ بل معها كل العرب. وعلَّق الكاتب الصحافي بجريدة "عكاظ" خالد السليمان، عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، بقوله: "السعودية لا تضرب الحوثي؛ بل تضرب أمرًا خبيثًا بُيّت لها، وترد عدوانًا لئيمًا استهدفها". وغرّد الإعلامي محمد الحضيف قائلًا: "عاصفة الحزم.. الرسالة الواضحة للتمدد الصفوي المجوسي، بهذه اللغة فقط ستفهم إيران، ويجب ألا تخدعنا بالمفاوضات، الحزم الحزم، والحسم الحسم". وغرّد الداعية الشيخ الدكتور راشد الزهراني قائلًا: "صقورنا يدكّون قلاع وحصون ومعاقل أذناب الفُرس الحوثيين، اللهم أنت القوي فقوّهم وسدد رميهم، اللهم اقذف الرعب في قلوب الحوثيين وفرّق جمعهم". وقال إمام وخطيب جامع الدخيل الدكتور ياسر الدوسري: "دعواتنا الصادقة بالتوفيق لقيادتنا الحكيمة وقواتنا العسكرية في عاصفة الحزم"؛ بينما دعا القارئ مشاري العفاسي، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "اللهم أنت عضيد تلك النواصي، ونصير عبادك الموحدين؛ فزدهم قوة إلى قوتهم في عاصفة الحزم". مضيفًا: "اللهم انصر جنود عاصفة الحزم، اللهم سدد رميهم، واحفظهم، وأيدهم بتأييدك، واقذف الرعب في قلوب عدوهم، ورد اليمن دار أمن وحكمة وأمان وإيمان". وغرَّد الشيخ ناصر العمر: "أسأل الله أن تكون عاصفة الحزم منقذة لليمن، رادعة للصفويين ولكل من يعتدي على بلادنا وعلى بلاد المسلمين، {فشرّد بهم من خلفهم لعلهم يذّكرون}". كما قال الشيخ عائض القرني: "عاصفة الحزم موقف يقتضيه الإيمان والموقف والحزم، اللهم احفظ بلادنا وبلاد اليمن من أهل الكيد والفساد والبغي والعناد". كما وصف الشيخ الدكتور محمد العريفي "عاصفة الحزم" بالقرار الحكيم، وقال عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "قرار حكيم من رجل حكيم حازم من حازم، رب انصر جنودنا على الفئة الباغية وأيدهم واحفظهم وسدد رميهم".