الجمعة 20 مارس 2015 قالت فتاة منتقبة من مدينة سلا تدعى (أسماء.ع)، أنها تعرضت لاعتداء من طرف فتى يبلغ حوالي 17 سنة، شهر في وجهها سكينا، وطالبها بنزع نقابها، بحجة أنها المنتقبة الإشاعة التي يروج أنها تعتدي على الفتيات، ولولا تدخل أحد فتيان جيرانها لوقعت الكارثة؛ وقد كتبت على حسابها في "الفايسبوك" بكل حسرة وألم: "السلام عليكم ورحمة الله، أنا منقبة وتعرضت البارحة للاعتداء، هاد الاشاعة موصلاتني حتى لشي عشر ايام او اسبوع ومكنتش متيقاها قلت هادو باغين يشوهو صورة النقاب، وفين ما وليت تنخرج كلشي تيشوف فية شوفات غريبة وقلت عادي ماشي بالأمر الجديد عاد سقت الخبار من بزاف المصادر بلي واحد ولا وحدة تيضرب البنات ويهربو.. لبارح انا خارجة من حومتي مع العشرة دصباح وعندنا تماك ثانوية شافوني البنات والولاد لي تيقراو فيها وغيرو الطريق يالاه فت باب الحومة بجوج خطوات جاي واحد تيجري تكون عندو 16 ولا 17 لعام هاز علية موس (سكين) وتيقول لي عري وجهك بلاحشمة بلاحية بقيت تنغوت وتنقول ليه انا ساكنة هنا هنا دارنا، واش لي شفتوها منقبة صافي راه هي لي تضرب عباد الله، بقا لاصق وهو براسو خايف مني؛ جاب الله جا واحد الوليد صغير تيسكن حدانا جا تيجري قالو بعد منها هادي أسماء بنت حومتي ساكنة هنا. كون ماجاش الوليد كون البراهش مسحو فية رجليهم.. أقل إهانة يمكن نتعرض ليها هو أن واحد يحط صبعو عليا، فما بالكم يهز عليا موس ولا يتحاماو عليا ويضربوني ولا يعريوني!!! من بعد ما سترني الله ورزقني لباس العفة والحياء.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل دمعة نزلات من عيني بسببهم. حسبي الله ونعم الوكيل فالخوف لي زرعوه فنفوس الأطفال والكبار والشباب. حسبي الله ونعم الوكيل لي بسبب هاد الإشاعة غنبقا فدارنا شهر شهرين أو ثلاثة حتى نشوف هادشي فين غيوصل مين توصل لدرجة أن واحد يهز عليا موس ويخسر لي وجهي ظلما وعدوانا غير مجرد أنا منقبة وشك فيا راه مبقا ميتقال!!!". ثم كتبت لتبين حجم المشكلة التي خلقتها الإشاعة: "وحدة منقبة مشات غير ضيفة عند شي حد هنا يمكن فالواد شدوها دراري والبنات وقتلوها مسكينة بالعصا وعراو ليها وجهها.. وحدة اخرى تتسكن قريبة لخوارزمي قالت لك واقفين مجموعة من البنات والولاد لي دازت شي منقبة تيعريوها ويصربوها!!! هادي حرب على النقاب أكثر من الإجرام لي تيروج دابا!!!".