هوية بريس – عبد الله المصمودي دعا عبد الصمد الديالمي زعيم دعاة التسيب الجنسي في المغرب في إطار خدمة تقديس الحرية الفردية إلى إقامة دولة علمانية تحذف فيها الفصول الجنائية التي تجرم الممارسات الجنسية خارج إطار الزواج، وتجرم الشذوذ، وتعاقب على "الخيانة الزوجية". وادعى في مداخلة له خلال ندوة ل"حركة ضمير" اللادينية، والتي نظمت تحت عنوان "الحريات الفردية: بين التحولات المجتمعية والمرجعية الدينية"، أن الدين إذا كان مصدرا للقوانين فإن الدولة تكون غير ديمقراطية. الندوة التي نظمتها الحركة المثيرة للجدل، والتي تدافع عن "حرية المعتقد"، والحريات الشخصية بمفهومها الغربي المادي المتسيب، أمس الخميس 04 يوليوز، بالمكتبة الوطنية بالرباط، كانت بشراكة مع "مؤسسة فريديريش ناومان" الألمانية وحاضر فيها أيضا مجموعة من العلمانيين المتطرفين أمثال التونسي يوسف الصديق وأحمد عصيد وأبو حفص محمد رفيقي، بالإضافة إلى أمينة بوعياش، وامحمد جبرون، وعز الدين العلام، وصلاح الوديع، والفاعلة الجمعوية عائشة الشنا. فإذا علمنا أن القائمين على هذه الندوة هي حركة لادينية بالإضافة إلى مؤسسة غربية ألمانية وحاضر فيها دعاة التسيب القيمي والمفاهيمي، والداعين إلى القيم الغربية المادية التي لا تراعي دينا ولا خلقا، وإنما تقدس الحرية الفردية المتسيبة، فهمنا أن كلام داعية التسيب الجنسي الديالمي يخدم مشروعه الرامي إلى إحداث ثورة جنسية في المغرب.