هوية بريس – وكالات لم يكن حادث اليوم -الذي تعرضت له سفينتان في مياه خليج عمان- الأول من نوعه، فقبل أسابيع معدودة تعرضت أربع سفن قرب ميناء الفجيرة لهجوم غامض، وخلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي اشتعلت حرب الناقلات بين البلدين وحلفائهما. فخلال هذه الحرب التي امتدت في الفترة ما بين 1981و1988 بين إيران والعراق، تم ضرب 543 ناقلة نفطية وسفينة في المياه الخليجية، وتعرضت أكثر من 250 ناقلة نفط عملاقة للغرق. ومن أهم الهجمات التي تعرضت لها السفن وناقلات النفط خلال تلك الفترة ما يلي: – في 30 مايو/أيار 1982 تم استهداف ناقلة نفط تركية (أطلس) خلال مهمتها لنقل النفط الإيراني بالمياه الخليجية من قبل القوات الجوية التابعة للجيش العراقي. – في 18 ديسمبر/كانون الأول 1982 استهدف الجيش العراقي ناقلة نفط يونانية (Scapmount) في المياه الخليجية. – عام 1984 تم استهداف الموانئ الإيرانية في جزيرتي خارك وسيري بواسطة القوات الجوية التابعة للجيش العراقي. – في يونيو/حزيران 1984 تم استهداف ناقلة نفط كويتية بالقرب من المياه القطرية بواسطة القوات المسلحة الإيرانية. – في 18 أبريل/نيسان 1988 البحرية الأميركية استهدفت عددا من منشآت إيران النفطية في المياه الخليجية. عودة الهجمات وبعد انتهاء تلك الحرب هدأت الأمور وتوقفت حرب الناقلات وشهدت مياه الخليج حالة كبيرة من الاستقرار، قبل الحادثتين الأخيرتين اللتين لا يعرف حتى الآن من يقف خلفهما على نحو دقيق، ويتعلق الأمر بما يلي: – في 12 مايو/أيار 2019 تم استهداف أربع سفن تجارية بميناء الفجيرة في الإمارات، ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا. – في 13 يونيو/حزيران 2019 تعرضت ناقلتان نفطيتان لهجوم في بحر عمان. خطف.. قرصنة وبالإضافة إلى ذلك، شهدت المنطقة عمليات قرصنة واختطاف للسفن من قبل قراصنة صوماليين، من بينها ما يلي: – 31 مارس/آذار 2010 اختطاف ناقلة نفط تابعة لكوريا الجنوبية في خليج عدن بواسطة القراصنة الصوماليين. – 02 مايو/أيار 2010 هجوم على ناقلة نفط روسية واختطافها في خليج عدن. – 23 ديسمبر/كانون الأول 2011 اختطاف ناقلة نفط إيطالية في بحر عمان بواسطة القراصنة الصوماليين.