أدانت مؤسسة الأزهر الشريف في مصر، بشدة إغلاق الكيان الصهيوني لبوابات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، واصفا إياه ب"التصعيد الخطير". وقال الأزهر، في بيان، الثلاثاء، إن "إغلاق الكيان الصهيوني لبوابات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه تصعيد خطير وانتهاك للوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى. وأضاف أنه "محاولة لفرض واقع جديد لتغيير الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة عبر حصارها بالمستوطنات والتضييق على المقدسيين لإجبارهم على مغادرة المدينة". وحيا الأزهر "صمود الشعب الفلسطيني وأبنائه المرابطين دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى". داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني. كما طالب بمزيد من الضغط على الكيان الصهيوني لاحترام القرارات والمواثيق الدولية. محذرا من أن جرائم الاحتلال والصمت الدولي تجاهها يزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد وضعت سلاسل على باب الرحمة، بالمسجد الأقصى، مساء الأحد الماضي، ما تسبب باحتجاجات فلسطينية واسعة أمس الإثنين قبل أن تزيلها اليوم. ويقع باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى، وقد أغلقته الشرطة الإسرائيلية عام 2003، وجددت محكمة إسرائيلية عام 2017 أمر الإغلاق، وفقا للأناضول.