الخميس 08 يناير 2015 مشتبه به يسلم نفسه في هجوم باريس أفادت مصادر أمنية بأن أحد المشتبه بهم الثلاثة الذين تلاحقهم قوات الأمن الفرنسية على أثر الهجوم الدامي على صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية واسمه حميد مراد (18 عاما) سلم نفسه للشرطة. وأضافت المصادر أنه لايزال المشتبه بهما الآخران فارين، وهما الشقيقان سعيد كواشي (34 عاما) وشريف كواشي (32 عاما) المولودان في باريس واللذان يحملان الجنسية الفرنسية، مشيرة إلى أنه تم اعتقال العديد من الأشخاص على صلة بالشقيقين كواشي. وكانت الشرطة الفرنسية قد تمكنت من تحديد هويات ثلاثة مشتبه بهم، بينهم شقيقان ناشطان في الهجوم الذي استهدف مقر الصحيفة الأسبوعية في باريس مخلفا 12 قتيلا و11 جريحا، وأصدرت الشرطة الليلة مذكرة بحث وطنية بحق الثلاثة وفق مصدر قريب من الملف. فرنسا تنشر صورتي المشتبه بتنفيذهما هجوم "شارلي ايبدو" أفادت مصادر متطابقة أن الشخص الذى سلم نفسه، هو الأصغر سنا بين المشتبه بهم الثلاثة الذين تلاحقهم قوات الامن الفرنسية في الهجوم الدامي على أسبوعية شارلي ايبدو، واسمه حميد مراد (18 عاما). ولا يزال المشتبه بهما الاخران فارين، وهما الشقيقان سعيد كواشي (34 عاما) وشريف كواشي (32 عاما) المولودان في باريس واللذان يحملان الجنسية الفرنسية، علما بأن شريف جهادي معروف لدى أجهزة مكافحة الارهاب. وقال مصدر قريب من الملف أنه تم اعتقال العديد من الاشخاص ليلا في اوساط الشقيقين، وقال المسؤول بالشرطة إن أحد الشقيقين سبق أن مثل للمحاكمة في اتهامات بالإرهاب، وبدأت عملية بحث واسعة عن المهاجمين الذين يشتبه أنهم مسلحون إسلاميون. ولاذ المهاجمون بالفرار بعد أن قتلوا بالرصاص عددا من كبار رسامي الكاريكاتير بصحيفة شارلي إبدو في فرنسا بالإضافة إلى اثنين من أفراد الشرطة. وكان خبراء في مجال الإرهاب قالوا إن المسلحين الملثمين الذين اقتحموا مقر الصحيفة كانوا يتحدثون الفرنسية بإتقان وتصرفوا كمقاتلين مدربين وأطلقوا النار على الضحايا في هجوم تم الاعداد له جيدا على الأرجح. وظهر في لقطات فيديو شخص واحد على الأقل يصيح قائلا "الله أكبر" بعد الهجوم وقال انهم "ثأروا للنبي محمد"، وأبلغت شاهدة داخل المبنى وسائل الإعلام الفرنسية بأن أحد المهاجمين عرف نفسه لها بانه عضو في "القاعدة". وقال خبراء الإرهاب إن المسلحين الملثمين الذين ارتدوا ملابس متطابقة بها أحزمة مليئة بالذخيرة وكانوا يحملون بنادق كلاشنيكوف نفذوا الهجوم على الأرجح بشكل منهجي. وقال جان لويس بروجيري وهو قاض كبير سابق في قضايا مكافحة الارهاب "لم أندهش وحسب من هدوء الملثمين بل أيضا من الاسلوب الاحترافي الذي نفذوا به هروبهم بعد أن أخذوا وقتهم للاجهاز على شرطي مصاب". ويخضع مقر صحيفة شارلي إبدو لحماية الشرطة منذ تعرضه لهجوم بالقنابل الحارقة في عام 2011 بعد نشر رسوم تسخر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقالت آن جوديسيلي وهي مؤسسة لشركة استشارات أمنية "من الواضح انه كانت هناك عملية استطلاع سلفا.. وجدوا ثغرة في الترتيبات الأمنية واختاروا طريقة تضمن تحقيق النجاح". ونشرت جماعات إسلامية لقطات مصورة في الأسابيع الأخيرة تحذر فرنسا من هجمات وشيكة بسبب مشاركتها في الضربات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وبدأ الهجوم بعد الساعة 11:30 صباحا بوقت قصير (10:30 بتوقيت غرينتش) عندما شق مسلحان طريقهما إلى المبنى الواقع في شرق باريس. وقال شهود عيان إن المهاجمين أطلقا النار على مسؤول فني في مكتب الاستقبال ثم فتحا النار على الصحافيين الذين تجمعوا للمشاركة في الاجتماع الأسبوعي لإعداد الصحيفة. وتحدث الرجلان إلى الرسامة كورين ري في الطابق الأرضي وأمروها أن تدخل الشفرة الخاص بفتح الباب المؤدي إلى مكتب صحيفة شارلي إبدو، وقالت ري "قالا إنهما ينتميان للقاعدة" مضيفة أنهما كانا يتحدثان بلغة فرنسية واضحة. وقال مسؤول بنقابة الشرطة إن الهجوم لم يستغرق سوى خمس دقائق وقتل خلاله المسلحون ضابط شرطة داخل المكتب بالإضافة إلى ثمانية صحافيين. ومن بين الضحايا ثلاثة من رسامي الكاريكاتير اشتهروا بأسمائهم المستعارة وهي كابو وولينسكي وشارب الذي كان يشغل منصب رئيس تحرير المطبوعة. وكان برنار ماريس وهو كاتب عمود متخصص في شؤون البيئة واحدا من زائرين اثنين للمكتب لقيا حتفيهما. وقالت الرسامة كورين ري التي اختبأت أسفل منضدة خلال المذبحة إن المسلحين نادوا على ضحاياهم بالاسم، وقال ممثل الادعاء لباريس فرانسوا مولان إن 11 آخرين أصيبوا منهم أربعة ما زالوا في حالة حرجة. وقال عامل الطوارئ باتريك هيرتجن "كان كل الضحايا على الأرض أو واقفين وإن الذين أصيبوا بجروح خطيرة كانوا يحاولون جاهدين التنفس، معظمهم كان مصابا بجروح في الرأس أو الجذع". وبعد الخروج إلى الشارع تبادل المسلحون إطلاق النار مع الضباط الذين جاءوا في أول سيارة شرطة تستجيب لاتصالات الطوارئ ومع شرطيين كانا يستقلان دراجات نارية ثم أطلقوا النار بشكل متكرر على سيارة دورية ثانية. وقال رينيه جورجي كويري الرئيس السابق لوحدة شرطة مكافحة الإرهاب لتلفزيون بي.اف.ام "الشيء اللافت هو أثار الأعيرة النارية المتقاربة في الواجهة الزجاجية وهو ما يوضح أنهم (المسلحين) كانوا يتحكمون بشكل جيد في أسلحتهم ومشاعرهم". ويظهر في لقطات فيديو لأحد الهواة من سطح قريب مسلح يتوجه إلى شرطي مصاب ويصوب إليه سلاحه ليقتله بالرصاص من مسافة قريبة. وانطلق المسلحون بسيارة إلى شمال شرق باريس، واصطدموا بسيارة أخرى ثم تركوا سيارتهم في منطقة مزدحمة وسرقوا سيارة أخرى هربوا بها إلى الضواحي الشمالية. ورغم أن اللقطات المصورة لم يظهر بها إلا مسلحون في مسرح الجريمة فإن سائق السيارة التي اصطدم بها الجناة قال إنهم كانوا ثلاثة مهاجمين. وكانت السلطات رفعت مستوى التأهب الأمني إلى اللون القرمزي وهو ما يعني خطر وقوع هجوم وشيك، وفي حين ظلت وجوه المسلحين مستترة طوال الهجوم فقد عثرت الشرطة على العديد من فوارغ الطلقات في مكان الحادث بالإضافة إلى قفاز وهو ما يمكن أن يوفر دليلا من الطب الشرعي يساعد في تحديد هوية صاحبه. خبراء أمن يرصدون أمرًا لافتًا عن مهاجمي مجلة "شارلي ايبدو" أفاد خبراء بأن طريقة تحرك المسلحين الذين هاجموا صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، وقتلوا 12 شخصًا، في باريس صباح الأربعاء؛ توحي بقوة أنهم تلقوا تدريبات عالية. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر في الشرطة الفرنسية، أن طريقة تحرك المسلحين الذين هاجموا صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، في باريس صباح الأربعاء، وهدوءهم وتصميمهم الظاهر، إنما تكشف عن أشخاص تلقوا تدريبًا عسكريًّا عاليًا. ويظهر المسلحون في الصور التي التُقطت من قبل أشخاص كانوا في المكان، وهم يتصرفون بمهنية عالية ويشنون هجومًا خُطِّط له بدقة، حسب ما أفاد عضو سابق في جهاز لحماية الشخصيات وشرطي سابق في الشرطة القضائية. وأوضح الخبير الأمني قائلًا: "تبدو حرفيتهم ظاهرة من طريقة الإمساك بأسلحتهم وتحركهم الهادئ غير المتسرع. من المؤكد أنهم تلقوا تدريبًا عسكريًّا. هؤلاء ليسوا أشخاصًا عاديين خطر ببالهم فجأة القيام بعمل من هذا النوع". وأضاف أنهم يمسكون برشاشات الكلاشنيكوف ملتصقة بأجسادهم، ويطلقون الرصاص طلقة طلقة متجنبين الرشقات، ما يكشف أيضًا أنهم تدربوا تمامًا على استخدامها. أما الشرطي الثاني الذي عمل سابقًا في الشرطة القضائية فيقول: "الملفت للنظر أكثر من أي شيء آخر رباطة جأشهم. من المرجح أن يكونوا تدربوا في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر وربما في فرنسا، إلا أن الأكيد أنهم تابعوا تدريبًا عاليًا". والدليل على تصرفهم برباطة جأش وهدوء أنهم أخطأوا في البداية بالعنوان، وتوقفت سيارتهم أمام الرقم 6 في الشارع، في حين أن مقر الصحيفة يقع في الرقم 10. ويضيف الشرطي: "لم يرتبكوا، لم يطلقوا النار، بل توجهوا بهدوء إلى مكاتب تحرير الصحيفة في الرقم 10". وفي أحد الأشرطة التي صورت من سطح منزل مجاور، بالإمكان مشاهدة شخصين من أصل ثلاثة مجهزين عسكريًّا بشكل مميز: اللباس أسود، الوجه ملثم، أحذية رياضية، جعب لمخازن الرصاص قد تخفي أيضًا سترات واقية من الرصاص. وبينما كانا يغادران المكان شاهدا شرطيًّا على دراجة هوائية فنزلا من السيارة وأطلقا النار عليه بدم بارد وطلقة طلقة. بعدها اقترب أحدهما منه وأجهز عليه برصاصة في الرأس وهو ممدد أرضًا بعد إصابته. وبعد أن تأكدا من عدم وجود شرطي آخر في المكان صعدا إلى السيارة من دون هرولة. فرنسا تعلن الخميس "يوم حداد وطني" وتنكس الأعلام 3 أيام أعلن الرئيس الفرنسي، غدًا الخميس، "يوم حداد وطني"، بعد حادث "شارلي إيبدو" الذي خلف 12 قتيلا بينهم شرطيان. وقال هولاند في كلمة قصيرة للأمة نقلتها شبكات التلفزيون الفرنسية: "سلاحنا الأفضل هو وحدتنا. لا شيء يمكن أن يقسمنا ولا شيء يجب أن يفرقنا"، موضحا أيضا أن الأعلام ستنكس لمدة ثلاثة أيام. وأضاف هولاند "أريد هنا، أن أعبر باسمكم عن كل تقديرنا وامتناننا للأسر، للضحايا، للجرحى، للأقارب، لكل الذين أدماهم اليوم هذا الاغتيال الجبان". وتابع "إنهم اليوم أبطالنا لذلك أعلنت أن غدا سيكون يوم حداد وطني". وقال الرئيس الفرنسي "سيتم الالتزام في الساعة الثانية عشرة(11 ت غ) بدقيقة صمت في جميع المؤسسات العامة وأدعو الشعب كله إلى الانضمام إليها" موضحا أن "الإعلام ستنكس لمدة ثلاثة أيام". وأعلن الرئيس الاشتراكي أيضا أنه سيجمع الخميس "رئيسي مجلسي البرلمان والقوى الممثلة فيه لإظهار حزمنا المشترك". وقال "اليوم الجمهورية كلها هي المعتدى عليها" مضيفا "الجمهورية هي حرية التعبير، الجمهورية هي الثقافة، هي الإبداع هي التعددية هي الديموقراطية". وشدد على أن "هذا هو الذي كان مستهدفا". وأكد هولاند ان "الحرية ستكون دائما اقوى من الهمجية (…) ولا شيء يمكن ان يجعلنا ننحني" داعيا الى "التوحد بكل شكل من اشكاله". وأكد الرئيس الفرنسي أن 11 رجلا وامرأة واحدة قتلوا في الاعتداء. وكان مدعي عام باريس فرنسوا مولان أعلن في وقت سابق مقتل 12 وإصابة 11 بدون المزيد من الإيضاحات. وتزامن هذا الإعلان مع تظاهرة كبرى نظمت وسط باريس؛ للتنديد بالهجوم على الصحيفة الأسبوعية "شارلي إيبدو" هذا الصباح، وفقًا لوكالة "فرانس برس". ناج من "شارلي إيبدو": المسلحون استدعوا الضحايا بالاسم قبل قتلهم قال الطبيب جيرارد كيرزاك، الذي ساعد على علاج المصابين جراء الهجوم: إن أحد الناجين أخبره بأن المهاجمين قاموا بتلاوة أسماء المستهدفين والمناداة عليهم قبل قتلهم، وقاموا بفصل النساء عن الرجال قبل المباشرة بإطلاق النار. وأضاف كيرزاك أن عملية التصفية التي جرت داخل المجلة لم تتم عبر إطلاق النار عشوائيًّا، بل كانت أشبه ب"إعدام محدد" يستهدف أشخاصًا بعينهم. يشار إلى أنه فور وقوع الهجوم سارعت الجهات المختلفة تحميل جماعات إسلامية مسؤولية الهجوم، بحجة أن الصحيفة كانت قد نشرت قبل فترة رسوما مسيئة للنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-. تأهب أمني بالعواصم الأوروبية بعد هجوم "شارلي إيبدو" أثار الهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية ردود فعل منددة ترافقت مع تعزيز الإجراءات الأمنية تحسبًا لوقوع هجمات مشابهة، لاسيما في دول أوروبا التي عقدت اجتماعات استخباراتية لمناقشة الأوضاع الأمنية. وجاء رد الفعل الإسباني على الهجوم الأقوى، حيث رفعت مدريد درجة الإنذار لمكافحة الإرهاب درجة واحدة جاءت بعد تبادل للمعلومات مع باريس، وفق ما أعلنت الحكومة، وهو الإجراء الذي جاء بعد إجلاء نحو 300 شخص من مبنى صحيفة "إل باييس" في مدريد للاشتباه في طرد ثبت لاحقًا عدم خطورته. ألمانيا والسويد والدنمارك عززت الحراسة الأمنية حول فنانين أثاروا الجدل سابقًا برسومات اعتبرها البعض مسيئة للإسلام، حيث ضاعفت سلطات كوبنهاغن الحماية حول مقر مجلة "يولندس بوستن" التي نشرت تلك الرسوم. أما في كل من روما وبروكسل، فعقدت اجتماعات استخباراتية قررت فيها الإدارات الإبقاء على درجة تأهبها على حالها مع تعزيز الإجراءات الأمنية حول أهداف معينة. في حين تلقى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تقريرًا ملخصًا من أجهزة الاستخبارات حول الوضع الأمني في بلاده دون اللجوء إلى رفع درجة الاستعداد الأمني. لماذا تجنبت الصحف الأميركية نشر رسوم شارلي إيبدو؟ تجنبت معظم وسائل الإعلام الأميركية الرائدة نشر الرسوم التي فيها سخرية بالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الأربعاء، بعدما قتل مسلحون في باريس 12 شخصًا في مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو. ونشر موقعا ديلي بيست وسليت الرسوم الساخرة على الإنترنت لكن المنافذ الإعلامية الرائدة ومنها "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"أسوشيتد برس" لم تفعل ذلك، وقالت بعضها: إن معاييرها تلزمها بتجنب نشر الصور أو غيرها من المواد التي تسيء إلى المشاعر الدينية. وقالت دانييل رودز المتحدثة باسم شركة نيويورك تايمز في رسالة بالبريد الإلكتروني: "بعد دراسة متأنية قرر محررو تايمز أن وصف الرسوم المعنية من شأنه أن يعطي القراء معلومات كافية لفهم قصة اليوم". وقال بيل ماريمو رئيس تحرير فيلادلفيا إنكوايرر لرويترز: "تحت أي ظرف من الظروف لن ننشر الرسوم. فكرة إهانة عشرات الملايين من المسلمين دون مبرر بدلًا من وصف شيء بالكلمات غير واردة". ولم يرد ممثلون من موقعي ديلي بيست وسليت على اتصالات لطلب التعليق. وقال بول كولفورد المتحدث باسم أسوشيتد برس لرويترز: إن الوكالة لديها سياسة تلتزم منذ أمد بعيد بتجنب استخدام الصور الاستفزازية. وكانت صحيفة شارلي إبدو الفرنسية قد شنت هجمات ساخرة على الزعماء السياسيين والدينيين من جميع الأديان ونشرت في السابق رسومًا تسخر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يذكر أن عدة صحف أوروبية قررت إعادة نشر الرسوم التي سبق وقدمتها شارلي إبدو. تبادل إطلاق نار في باريس وإصابة شرطيين أفادت دوائر مطلعة بالشرطة الفرنسية أن اثنين من أفرادها أصيبا خلال تبادل إطلاق نار، الخميس، جنوب العاصمة، باريس. وقالت المصادر: إن المصدر الذي أطلق النار مجهول، وألقت الشرطة القبض على مشتبه به. ولم يعرف، حتى الآن، ما إذا كانت واقعة إطلاق النيران ذات صلة بالهجوم، الذي استهدف مقر مجلة «شارلي إيبدو»، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا أم لا. إبراهيم عيسى (أبو حمالات) يصف رسامي الرسوم المسيئة القتلى بأنهم شهداء تداول نشطاء سياسيون عبر الفيس بوك مقطع فيديو للإعلامي المصري إبراهيم عيسى من خلال برنامجة عبر قناة "أون تي في". وأشعل هذا المقطع صفحات التواصل الاجتماعي غضبًا؛ حيث قال عيسي في المقطع بأن "الصحافيين الذين قتلوا في صحيفة شارلي إيبدو هم شهداء"، رغم نشرهم صورًا مسيئة للنبي الكريم. ألمانيا: هجوم "شارلي إيبدو" ليس له علاقة بالإسلام قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير: إن اعتداء باريس الذي استهدف ظهر أمس الصحيفة الفرنسية الساخرة (شارلي إيبدو)، ليس له علاقة بالإسلام، محذرًا من نشر الذعر في ألمانيا من الإسلام والمسلمين. وقال الوزير الذي ينتمي للحزب "المسيحي" الديمقراطي في تصريح صحافي مقتضب هنا الليلة الماضية: إن "العمليات المسلحة واعتداء باريس أمس ليس لهما علاقة بالدين الإسلامي"، مشددًا على أن "الهجمات المسلحة على غرار هجوم باريس يوم أمس موجهة ضد المجتمع بأكمله وضد قيمه". وأضاف أن "اللاجئين الذين يأتون إلى بلادنا من العراقوسوريا بالذات لجأوا إلينا هربًا من الأنظمة المسلحة وليس معقولًا أن نضعهم في خانة الاتهام لمجرد أنهم مسلمون فهم يحتاجون إلى حمايتنا". وجاءت تصريحات الوزير بعد اعتبار حركة ألمانية جديدة تسمي نفسها (بيغيدا) اختصارًا ل(قوميين أوروبيين ضد أسلمة الغرب) هجوم باريس، مبررًا لمواصلة تنظيم مظاهرات كل يوم اثنين ضد ما يسمى (أسلمة الغرب). وفي هذا الخصوص قال دي ميزيير: "لن نسمح لهذه الحركة بأن تحرفنا عن أهدافنا وأجندتنا السياسة، وأن تضع مسلمي بلادنا في خانة الاتهام". وكان الهجوم الذي نفذه ظهر أمس شقيقان يدعيان سعيد وشريف كواشي 32 و34 عامًا وحميد مراد 18 عامًا واستهدف الصحيفة الفرنسية الساخرة (شارلي إيبدو) قد أسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم شرطيان.