هوية بريس-متابعة قاد عضو "الكنيست" الإسرائيلية الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، صباح الاثنين 03 دجنبر، اقتحاما واسعا لباحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدسالمحتلة. وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس، الشيخ عزام الخطيب، في تصريح صحفي، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال الاسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، مشيرا إلى أن عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود رافقوا "غليك" في اقتحامات اليوم. وتأتي هذه الاقتحامات، في اليوم الثاني لعيد الشموع العبري، أو ما يسمى ب"الحانوكاة"، والذي استبقته "منظمات الهيكل" بدعوة أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى، وإقامة طقوس وشعائر تلمودية استفزازية فيه، كما دعت جماعات متطرفة أخرى إلى إدخال "الشمعدان" اليهودي إلى قلب المسجد المبارك. وكانت جماعات "الهيكل المزعوم"، بدأت احتفالاتها ب"الحانوكاة" بنصب شمعدان ضخم في باحة البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) وبالدعوة لاستباحة الأقصى خلال فترة هذا العيد، في حين بدأ ما يسمى ب"معهد الهيكل الثالث" بنشر مقاطع مرئية وعروض تحفز اليهود على اقتحام الأقصى بحجة تأدية الطقوس التلمودية داخله وإعماره باليهود. وأمس الأحد، اقتحم 96 مستوطنا، من بينهم 40 طالبا من معاهد دينية تلمودية، المسجد الأقصى، وتلقوا شروحات حول أسطورة "الهيكل المزعوم"، في حين حاول مستوطنون أداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد قبل مغادرته من باب السلسلة. ويشهد المسجد الأقصى، اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد وعلى المسلمين، فيما يرفض المرابطون في الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه. و.م.ع