هوية بريس – عبد الله المصمودي وجه الحقوقي والمدير التنفيذي للرابطة العالمية للحقوق والحريات وممثلها بالمغرب رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قبل أيام، جاء فيها: "تحية واحتراما، أنا الموقع أسفله محمد حقيقي أستاذ مادة الإجتماعيات بثانوية أبوبكر الصديق بالمحمدية رقم التأجير 1438777، حاصل على شهادة الدكتوراه منذ أبريل 2002، وعضو ب"الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي". أعبّر لكم ،السيد الوزير، من خلال رسالتي هذه عن تمسكي بالمطالب الواردة في مذكرة النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية المقدمة إلى وزارتكم بتاريخ 22 غشت 2017 ، من أجل تسوية وضعية دكاترة القطاع إنصافا لهم، وذلك من خلال المقترحات التالية: – تخصيص المناصب المقترحة للتحويل لتشمل كافة دكاترة وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. – تغيير إطار كافة المعنيين إلى أستاذ التعليم العالي مساعد واعتبارهم دفعة ثالثة في سياق أجرأة اتفاق سنة 2011 المنعقد ما بين وزارتكم والنقابات الأكثر تمثيلية. – توزيع المعنيين وفق رغباتهم على أربعة أقطاب وظيفية (المؤسسات الجامعية والمدارس العليا التابعة لها،المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مراكز البحث التربوي بالمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية ، مقرات العمل الحالية مع الإستمرار في نفس المهام لمن يرغب في ذلك). ومن جهة أخرى وباعتباري معتقلا سياسيا سابقا، صدرت لفائدتي توصية الإدماج الإجتماعي سنة 2004 عن هيئة الإنصاف والمصالحة أوضح لكم أن : – توصية الإدماج الإجتماعي لم تفعل بما يضمن حقي في التدريس بالجامعة علما أنني حاصل على الدكتوراه أبريل سنة 2002. – تفعيل توصية الإدماج الإجتماعي يكتسي طابعا استثنائيا تكون الغاية منه تمتيع ضحية الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحقوقه مع تدارك الفرص الضائعة. – توصية الإدماج الإجتماعي سابقة لقرار رئيس الحكومة بخصوص إلزامية إجراء المباراة للتدريس بالجامعة. – يندرج طلبي المتعلق بالتدريس بالجامعة في إطار معالجة موضوع تقاعدي بسبب التوظيف المتأخر، وذلك للإستفادة من هامش الراتب المتاح. – الجامعة بالنسبة لتخصصي (التاريخ) قلما تعلن عن مباريات ، الشيء الذي يجعلني في حالة انتظار مستمر. – المباريات التي جرت وقع فيها حيف.. وقد كنت ضحية إحداها سنة 2004. و ألفت إنتباهكم، السيد الوزير، أن "الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي " توصلت سنة 2011، مع وزارتكم، بعد ثلاثة وستون يوما من الإعتصام، إلى اتفاق يقضي بتوظيف دكاترة القطاع (1200 دكتور و دكتورة) على دفعات في المراكز الجهوية لتكوين الأساتذة، حيث تم توظيف دفعتين في المراكز المذكورة ، بينما تخلت الوزارة عن توظيف الدفعة الثالثة ، وما يزال التنسيق النقابي يطالب الوزارة باحترام التزامها كما هو وارد أعلاه. بناء على ما ذكر، ألتمس منكم السيد الوزير المحترم : – العمل على تفعيل توصية الإدماج الإجتماعي إنسجاما مع مقاصدها، من خلال توظيفي كأستاذ جامعي بإحدى الكليات في إطار "التحويل"، وتفاعلا مع مطلب التنسيق النقابي في أحسن الأحوال. أو : – تعييني بأحد المراكز الجهوية لتكوين الأساتذة احتراما لإتفاق 2011. أو في الأدنى : – تغيير إطاري من أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي إلى أستاذ التعليم العالي مساعد. وأخيرا أنهي إلى علمكم السيد الوزير: – التزامي بكافة الأشكال التحسيسية و الخطوات الإحتجاجية التي سيتخذها التنسيق النقابي المذكور، لحمل الوزارة الوصية على التفاعل مع صيغ الحل المقترحة. – حمل الشارة الحمراء داخل المؤسسة التي أدرّس بها، وذلك احتجاجا على الحيف الذي طالني . وتأكيدا على كل مطالب التنسيق النقابي لفائدة الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وتقبلوا فائق التقدير والإحترام المحمدية في 15 شتنبر 2018 د.محمد حقيقي".