يستعد دكاترة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لتنظيم مسيرة يوم 24 دجنبر في الرباط. وقال سعيد أيت زهرة، الكاتب الإداري الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية، في اتصال مع "الصحراء المغربية"، إن هذه الفئة تطالب بتغير إطارها إلى أساتذة مساعدين في التعليم العالي، وأن الأمر لن يكلف الوزارة خلق مناصب مالية جديدة. ويأتي قرار تنظيم هذه المسيرة، يضيف المتحدث نفسه، بعد غلق باب الحوار مع الوزارة الوصية على القطاع وعلى خلفية غياب الاستمرارية في تسوية الملفات في حالة نهاية مهام أو التوقيف عن مهام الوزراء. وقررت التنسيقية النقابية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكونة من النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، تنظيم المسيرة على خلفية ما وصفته "استمرار الوزارة الوصية في سياسة اللامبالاة تجاه الملف المطلبي". واتهمت التنسيقية الوزارة الوصية على القطاع بتكريس حلول ترقيعية لسد الخصاص الكبير في الجامعات والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومراكز البحث التربوي. وسجلت التنسيقية في بلاغ توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، تمسكها برسالة مطلبية مشتركة مرفوعة إلى وزير التربية الوطنية في 22 غشت الماضي "باعتبارها حلا منصفا ومتكاملا يكفل الطي النهائي والشمولي لهذا الملف، ولن يكلف خزينة الدولة أية تبعات مالية إضافية". كما جددت هذه الهيئة دعوتها الوزارة الوصية للالتزام بتعهداتها من خلال تغيير إطار كافة الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي داخل هذه الوزارة نفسها إلى أستاذ التعليم العالي مساعد إسوة بباقي زملائهم المستفيدين في الدفعتين السابقتين.