اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن ممارسات الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى ومحاصرة المصلين عقب صلاة الجمعة "عمل إرهابي خطير". وقالت الحركة في بيان وصل الأناضول نسخة منه اليوم الجمعة: "ما يجري في الأقصى عمل إرهابي خطير، وعدوان مُبيّت ومخطط له من قبل حكومة الاستيطان والإرهاب للمساس بمدينة القدس". وأضافت "ما يحصل محاولة جديدة لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في ظل الانشغال والصمت العربي وبدعم أمريكي كامل". ودعت الحركة الأمة العربية والإسلامية "للتصدي لهذا المخطط بشد الرحال والرباط في القدس والصلاة في الأقصى والعمل العاجل والسريع على حمايته وتوفير كل أشكال الدعم لصمود المقدسيين". وفور انتهاء صلاة الجمعة، اشتبك مصلون فلسطينيون مع قوات الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى، فيما حاصرت القوات المصلين في المسجد القبلي المسقوف، وأغلقت البوابات باستخدام القضبان الحديدية، بحسب شهود عيان. وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الشرطة المتواجدة عند باب المغاربة في الجدار الغربي للأقصى، أطلقت قنابل صوت باتجاه المصلين. وقال فراس الدبس مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب، إن عددا غير محدد من المصلين أصيبوا، لكن إصاباتهم طفيفة. وأكد الدبس أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت العديد من المصلين أثناء خروجهم من ساحات الأقصى، وتحاصر نساء داخل قبة الصخرة المشرفة، وفقا للأناضول.