هوية بريس – الجزيرة ما هي أبرز مشاكل الغدة الدرقية؟ وما أسبابها؟ وكيف يكون العلاج؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة. واستضافت حلقة الأربعاء 4/7/2018 الدكتورة وجيهة موسى أبو حليقة، وهي طبيبة استشارية في السكري والغدد الصماء في مؤسسة حمد الطبية بدولة قطر، وحاصلة على زمالة الرابطة الأميركية للغدد الصماء، وبرنامج التدريب على البحث العلمي السريري العالمي من قبل كلية الطب بجامعة هارفارد. وقالت الطبيبة وجيهة إن الغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء في الجسم، ويقصد بتسمية "الغدد الصماء" أي أنها تفرز هرموناتها في الدم مباشرة وليس إلى قنوات. وتقع في الجزء الأمامي من الرقبة على شكل فراشة، تحت تفاحة آدم وأمام القصبة الهوائية. وتقوم الدرقية بإفراز هرمونيْ ثايروكسين وتراي أيودوثايرونين. وقالت الطبيبة إن الغدة الدرقية مهمة جدا في عمليات الجسم، ويسمى هرمونها "هرمون الحياة" وأضافت أن أي خلل بهذه الغدة يؤدي إلى مشاكل في كل الجسم مثل الأعصاب والعضلات وغيرها. وشرحت مشاكل الغدة الدرقية بأنها تشمل: قصور "خمول" الغدة الدرقية، وهو الأكثر شيوعا ومنتشر أكثر بين النساء، حيث يكون إنتاج الهرمون بكمية أقل من المطلوب، ويرافقها تباطؤ في دقات القلب، ومن أعراضها: تعب. خمول. كثرة النوم. الإعياء. عدم تحمل الجو البارد. الإمساك (المزمن). وقالت أيضا إن من أسباب قصور الغدة الدرقية إفراز جهاز المناعة لأجسام مضادة تهاجم الغدة الرقية، وفي هذه الحالة يطلق عليها "مرض هاشميتو". ويجب عمل فحص مخبري لحديثي الولادة لوظيفة الغدة الدرقية (وهو أمر مطبق بقطر). وأشارت الطبيبة إلى أن هرمونات الدرقية مهمة جدا لنمو الطفل والجهاز العصبي، بحيث إذا كان يعاني من نقص يتم تقديم العلاج اللازم. فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يتم إفراز كمية كبيرة من هرمون ثايروكسين، ويؤدي هذا إلى آثار على الجسم كله، مثل تسارع دقات القلب وعدم انتظام دقات القلب وقصور القلب. ومن الأعراض: يشعر الشخص بالحرارة الشديدة ويتعرق كأن الجو ساخن، بينما من حوله يشعرون أن الجو طبيعي أو بارد. الإسهال (المزمن). ولفتت الطبيبة إلى أن هرمون الغدة الدرقية مهم جدا للنمو، فإذا كان الطفل يعاني من قصور الدرقية فيجب أن يتم إعطاؤه العلاج "هرمون ثايروكسين" وأن تتم متابعته للتأكد من أنه ضمن الطبيعي ولا يحدث فيه تأخر نتيجة قصور الدرقية. وقالت ضيفة الحلقة إن من أعراض خمول الدرقية عند الأطفال: زيادة الوزن. الكسل. الإعياء. تراجع استيعاب الطفل في الصف.