هوية بريس – إبراهيم الوزاني توفي بعد ظهر اليوم الخميس الشيخ سيدي محمد الرافعي القاضي بمحكمة الاستئناف بدولة قطر، ورئيس غرفة بمحكمة التمييز بالمغرب، ورئيس كرسي البلاغة بمسجد الحسن الثاني. وسيصلى على الشيخ رحمه الله، صلاة الجنازة غدا الجمعة بعد صلاة الجمعة، ويدفن، بمدينة الدارالبيضاء. وقد نعى الشيخ الرافعي عدد من تلامذته ومحبيه، ننقل لكم بعض تدويناتهم في فيسبوك: د. عبد السلام بلاجي: "وفاة الشيخ العلامة سيدي محمد الرافعي. تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الشيخ العلامة محمد الرافعي. وقد توفي رحمه الله بعد ظهر اليوم الخميس 7 شوال 1439 الموافق 21 يونيو ببيته بمدينة الدارالبيضاء فضيلة الشيخ العلامة سيدي محمد الرافعي على إثر سكتة قلبية. رحم الله العلامة فقيد الأمة وغفر له وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والاحتساب وإنا لله وإنا إليه راجعون. وستقام على جثمانه الطاهر صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة غدا بمدينة الدارالبيضاء". الشيخ الجزائري نزيل قطر، مختار العربي مومن: "أنعي إلى الأمة الإسلامية العالم الرباني الزاهد العابد فضيلة شيخنا الشيخ العلامة الحافظ سيدي محمد الرافعي رحمه الله؛ القاضي بمحكمة الاستئناف بدولة قطر، ورئيس غرفة بمحكمة التمييز بالمغرب، ورئيس كرسي البلاغة بمسجد الحسن الثاني بالمغرب، والذي وافته المنية مساء الخميس: 21-6- 2018 إثر ذبحة صدرية بالمغرب، وسيدفن غدا بعد صلاة الجمعة إن شاء الله، وشيخنا من الحفاظ المتقنين ، للمذهب المالكي وأصوله وقواعده، متضلعا من علوم العربية وبلاغتها وأسرارها، يحترم العلم وأهله ، ويكرمهم بالقال والحال، كان على منهج السلف في الاعتقاد يرفض التأويل والتعطيل والشطحات والخرافات، لايحابي أحدا في الدين، له حافظة سيالة وذهن وقاد، قليل الاحتكاك بالناس تنزيها للقضاء، اهديته كتبي ففرح بها، لاسيما العرف الناشر، وعلق على مواضع منه، فرحمك الله شيخنا وفي جنان الفردوس أرقدك. زرته مع الشيخ العالم الحبيب سعيد الكملي ، فرايت فيه العلم والتواضع والإخبات، شحن مكتبته المورقة للمغرب كما أفاد بذلك الشيخ الدكتور حسن يشو حفظه الله وكأنّ لطف الله به ألمح له أنه لن يعود للدوحة التي عشقها مرة أخرى فلترحل خزانته معه إذن للأبد؛ لتشهد على إدمانه الحرف العربي وشغفه بالكتاب وتضحيته لأجله وكأنه أحد رجالات القرن السابع الهجري أو الثامن يظهر في عصرنا الحديث.. تلميذ الشيخ ومحبه أبو سليمان مختار العربي مومن 7 شوال 1439". الداعية حامد الإدريسي: "أنعي إلى الأمة الإسلامية العالم الرباني الزاهد العابد فضيلة الشيخ العلامة الحافظ سيدي محمد الرافعي رحمه الله؛ القاضي بمحكمة الاستئناف بدولة قطر، ورئيس غرفة بمحكمة التمييز بالمغرب، ورئيس كرسي البلاغة بمسجد الحسن الثاني بالمغرب، والذي وافته المنية مساء الخميس: 21-21- 2018 إثر ذبحة صدرية بالمغرب، وسيدفن غدا بعد صلاة الجمعة إن شاء الله، وعهدنا به شيخًا كبيرا حافظا للمذهب المالكي وأصوله وقواعده، متضلعا من علوم العربية وبلاغتها وأسرارها، شارك في وضع قانون الأسرة القطري عام 206 بدولة قطر، كان يقدر العلم وأهله ويحترم كل العاملين في حقل الدعوة إلى الله وكان في عقيدته على منهج السلف يرفض التأويل والتعطيل والشطحات والخرافات كان مالكيا حتى النخاع ملمًّا بالمذهب: أصوله وفروعه وقواعده آخر عهدي به تحقيقه نسخة يتيمة عنده في قواعد المذهب المالكي وقد حضرت بعض جلساته الخاصة في المقابلة بين النسخ مع صديقين عزيزين: الشيخ محمد أحمين والشيخ حامد الإدريسي في جلسات خاصة بالدوحة كل سبت بين صلاة الفجر والساعة العاشرة صباحا وكانت له لفتات عجيبة ولطائف عزيزة ونكات بليغة ودرر فريدة.. شحن مكتبته المورقة للمغرب وكأنّ لطف الله به ألمح له أنه لن يعود للدوحة التي عشقها مرة أخرى فلترحل خزانته معه إذن للأبد؛ لتشهد على إدمانه الحرف العربي وشغفه بالكتاب وتضحيته لأجله وكأنه أحد رجالات القرن السابع الهجري أو الثامن يظهر في عصرنا الحديث.. وأذكر دعواته لي وتهنئته بصدور كتابين لي عن وزارة الأوقاف وطلبه أن أمده بأبحاثي العلمية وكله فخر واعتزاز.. ليهنك العلم أبا عبد الباسط وقد كنت عالما عاملا عاشقا لعملك في القضاء تصل مكتبك قبل الوقت بساعات وكل من جلس إليك وجثا الركب بين يديك يشهد على علو كعبك في العلم.. نم يا شيخنا المفضال قرير العين في مثواك الأخير وأنا على صلاحك وعلو همتك واهتمامك بأمر المسلمين وهمومهم من الشاهدين.. أسأل الله تعالى أن يعفو عنك ويسكنك فسيح جناته ويرفع درجتك في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. تلميذ الشيخ وصديقه ومحبه حسن يشو لطف الله به وبكم". عبد الحق مدى: "إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها. لا حول ولا قوة إلا بالله والله يا إخوة فاتنا خير كثير منذ انتقال الشيخ رحمه الله إلى قطر فقد كان الشيخ رحمه الله موسوعة علمية بما تحمل الكلمة من معنى وقد حضرت له بعض الدروس بمسجد الأندلس بالمعاريف كان يحضرها دعاة بيضاويين معروفين وأساتذة جامعيين من أمثال سعيد بيهي والبوكاري وأبو النعيم وهلم جرا.. رحم الله الشيخ وجعله مع الصديقين والشهداء ونفعه بعلمه وعمله".