السبت 10 غشت 2013م نشرت "مفكرة الإسلام" مجموعة أخبار عن الغارة الصهيونية التي استهدفت سيناء، وخلفت خمسة قتلى، وإليكم أهمها: لأول مرة من 40 سنة.. الطائرات الإسرائيلية تضرب الأراضي المصرية وتقتل 5 في سيناء قال مسئولان أمنيان مصريان إن طائرة "إسرائيلية" مسيرة من دون طيار أطلقت صاروخا شمال شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص يعتقد أنهم "جهاديون إسلاميون" وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ. وذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن الأهالي سمعوا دوي انفجار كبير اليوم الجمعة في منطقة بالقرب من الحدود مع "إسرائيل". وقال المسئولان إن الهجوم تم بالتعاون مع السلطات المصرية. وتحدث المسئولان شريطة عدم الكشف عن هويتيهما كونهما غير مخولين التحدث لوسائل الإعلام. ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه ينظر في النبأ. وشبَّه نشطاء هذه الغارة "الإسرائيلية" على الأراضي المصرية بالغارات التي تشنها طائرات أمريكية بدون طيار على الأراضي الباكستانية واليمنية بموافقة من حكومات البلدين. وكتب ناشط مصري (Ahmed elnemr) عبر حسابه على تويتر، يقول: "طبقا لتقرير الAP، الهجوم كان بتنسيق بين القوات المصرية والإسرائيلية…سيناء أصبحت بلوشستان الباكستانية…أنا مش مصدق!". الغريب أنه رغم هذه التقارير التي تتحدث عن تعاون مشترك بين القوات المصرية والقوات "الإسرائيلية"، إلا أن المتحدث العسكري للقوات المسلحة لم يكن لديه أي تفاصيل حول الأمر، وكتب قبل نحو ساعة من الآن يقول عبر صفحته الرسمية: "فى تمام الساعة الرابعة والربع من عصر اليوم الجمعة الموافق [9/8/2013] تم سماع صوت عدد [2] إنفجار بين العلامتين الدوليتين أرقام [10-11] غرب خط الحدود الدولية بمسافة [3] كم بمنطقة العجرة.. تقوم عناصر القوات المسلحة حالياً بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار، وجارى اتخاذ كافة الإجراءات بواسطة العناصر المتخصصة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث". التليفزيون العبري: الجيش المصري زود "إسرائيل" بمعلومات مكنتها من تنفيذ الغارة كشفت تقارير إعلامية عبرية أن القوات المسلحة المصرية هي من زودت الجانب "الإسرائيلي" بمعلومات مكنتها من تنفيذ الهجوم الأخيرة. وأوردت القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي أن الجيش المصري هو الذي قام بتحويل معلومات "لإسرائيل" مكنتها من تنفيذ الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، صرحت مصادر عسكرية مصرية بأن انفجارا مروعا وقع بمدينة رفح المصرية عصر اليوم الجمعة، بالقرب من الحدود "الإسرائيلية" قرب معبر كرم أبو سالم. وقالت المصادر إنه وفقا للمعلومات المتوفرة فإن طائرة بدون طيار "إسرائيلية" قصفت قاعدة صواريخ منصوبة منذ ليلة أمس الخميس بمنطقة صحراوية برفح وخلال تحليق لطائرة "إسرائيلية" بدون طيار رصدتها وقصفتها وقتلت قرابة خمسة عناصر "جهادية" على الأقل. وزعمت القناة العاشرة الإسرائيلية أن القصف استهدف موقعا لتخزين الصواريخ يمتلكه مقاتلون جهاديون في سيناء ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم. ومن جانبها، نقلت وكالة "الاشيوشيتبرس" الأمريكية عن مسئولين "إسرائيليين" قولهم إن طائرة إسرائيلية مسيرة من دون طيار أطلقت صاروخا شمال شبه جزيرة سيناء ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص يعتقد أنهم "متشددون إسلاميون" -على حد وصفها- وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ. وقالت الوكالة إن عملية القصف تمت بالتعاون مع الجيش المصري، لكن لم يصدر تأكيد من الجانب المصري حول الهجوم الذي يعد الأول من نوعه الذي تنفذه طائرات إسرائيلية داخل الأراضي المصرية منذ نحو 40 عامًا. بعد غارة سيناء.. العريان: "هل تم تغيير العقيدة القتالية للجيش المصرى؟" تساءل الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي بالبارز بجماعة الإخوان المسلمين، عما إذا كان الجيش المصري قد غير عقيدته القتالة؟!؛ وذلك في تعقيبه على خبر الغارة الإسرائيلية على سيناء التي قتل فيها خمسة مصريين. وكتب العريان عبر حسابه الرسمي على موقع الفيسبوك يقول: "ما ذكرنه الاسوشيتدبرس عن تنسيق بين الجيش المصرى وغارة الطيران الصهيونية داخل الأراضى المصرية وقتل مصريين بقنابل إسرائيلية بغض النظر عن التفاصيل خطير!!!". وتساءل العريان: "هل تم تغيير العقيدة القتالية للجيش المصرى؟". وكانت وكالة "الاسوشيتدبرس"، قد نقلت في وقت سابق عن مصادر أمنية مصرية، قولها إن طائرة "إسرائيلية" بدون طيار استهدفت 5 عناصر من "الجهاديين" بسيناء، مؤكدة أن ذلك تم بالتنسيق مع السلطات المصرية. مخرج مصري تعليقًا على الغارة "الإسرائيلية" بسيناء: دي نهايه فيلم الانقلاب في تعليقه على الغارة الصهيونية التي قتلت مصريين في سيناء، قال المخرج المصري عز الدين دويدار إن ذلك يمثل "نهاية فيلم الانقلاب كما رسمها السيناريست الذي في الخابرات". وكتب دويدار عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك يقول: "طالما اليوم السابع والدستور والجرايد الصفرا بتاعة المخابرات عاملة هيصة عالخبر بتاع ضرب سيناء بطائرة إسرائيلية يبقى انتظر كمالة المسلسل لما السيسي يطلع يولع الدنيا ويهدد ويتوعد ويرغد ويرغرغ والإعلام والدنيا كلها تسيب الانقلاب وتركز على السيسي قاهر إسرائيل البطل المغوار..". وأضاف: "دي نهايه فيلم الانقلاب كما رسمها السيناريست الذي في الخابرات.. لكن الله يمكر.. ومكر الله شديد". ورأى عز الدين دويدار أنه "أيا ما كان رد السيسي فالفضيحة بجرأة إسرائيل على ضرب مصر لأول مرة منذ 73 لا يمكن أن يغسلها شئ..". وأشار إلى أنه "حتى الآن ينفون الخبر وصفحاتهم تنشر ثم تتراجع.. و"إسرائيل" أكدت الخبر وصحف العالم تنقل معلومات وأسماء.. يا فضيحة مصر في جيشها".