هوية بريس – منير المرود قال رشيد إيلال في مقال له بعنوان: "هل صحيح البخاري ألفه الشيخ البخاري؟ ": (لان النسخ المخطوطة الموجودة الآن مبثوثة ومتفرقة الأجزاء في العديد من المكتبات الإسلامية عبر ربوع الوطن الإسلامي ليست هي النسخة الأصلية لصحيح البخاري بل هي مخطوطات تعد الأقدم للجامع الصحيح "صحيح البخاري" بخط يد مجموعة من العلماء والفقهاء والخطاطين، وليست بيد صاحب الصحيح نفسه وهو البخاري، لا توجد في العالم اجمع نسخة واحدة تحمل توقيع البخاري، بخط يده، فكيف أمكن لهؤلاء المدلسين أن يستغفلوا الأمة، كل الأمة) اه. الأسئلة: 1- تحدث عن العلوم التي يجهلها صاحب هذا المقال؟ 2- بين وجه التناقض في حجته؟ 3- ما رأيك في أسلوب كاتب المقال؟ مقارنة مع باقي كتاب مدرسته؟ الأجوبة: 1- يتبين من خلال متابعة ما كتبه صاحب المقال أنه جاهل بالعلوم التالية: أ- علم الحديث دراية ورواية ب- علم تحقيق المخطوطات وتوثيقها ج- علم التاريخ د- النسخ المعتمدة في صحيح البخاري ه- كيفية تلقي الأمة لهذا السفر منذ زمن البخاري إلى حين طبعه ونشره. 2- يدعي صاحب المقال أننا لا نملك نسخة اصلية بيد البخاري رحمه الله حتى نثبت صحة نسبتها إليه. وليعلم هذا الكاتب أن هذه القاعدة تحمل في طياتها بذور تناقضها، فهل يستطيع صاحبنا أن يستعمل القاعدة نفسها مع كتب أفلاطون وأرسطو وغيرهما من الفلاسفة الذين عاشوا قبل الميلاد… وهل توجد نسخة للموطأ بخط يد الإمام مالك، أو المسند أو السنن أو كل كتب علماء القرون الأولى… إلخ. ثم إن كاتب المقال الذي يصف فيه هذا الإنجاز الكبير والصادم !! لرشيد إيلال يخبر ان هذا الأخير اعتمد في دراسته على كتب يجمعها الفكر السلفي، ك ( ابن كثير، ابن حجر العسقلاني، النسفي، الذهبي، أبو زرعة، الذهلي، المديني، الكلاباذي الإصبهاني، بدر الدين الزركشي، ابن برهان، ابن تيمية، ابن القيم، الغساني الجياني، ابن حزم، الفربري، الدارقطني، الترمذي…)… فهل هذه الكتب التي اعتمد عليها توفر فيها الشرط الذي وضعه لقبول صحيح البخاي؟؟؟؟!!! (قاصمة). 3- أسلوب الرجل في الكتابة من اضعف أساليب القوم ترتيبا وقدرة على عرض فكرته ومناقشتها..