قام خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مرفوقا بالمهدي شلبي، عامل إقليموزان، بحضور المنتخبين وبعض فعاليات المجتمع المدني، بزيارة ورش بناء المركز الاستشفائي الإقليميلوزان 2022. وتأتي هذه الزيارة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل القطاع الصحي، وفي إطار إعادة هيكلة العرض الصحي الوطني وتعزيزه على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، لمواكبة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق منه بإرساء تغطية صحية شاملة وموحدة. وتتوخى هذه المؤسسة الاستشفائية، التي يتم تشييدها حاليا على مساحة إجمالية تفوق 7 هكتارات، منها 31340 مترا مربعا مغطاة، تقريب الخدمات الصحية من ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة. وخصصت الوزارة الوصية ميزانية تقدر بحوالي 300 مليون درهم من أجل الدراسات وأشغال البناء من الميزانية العامة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية؛ كما سيتم تجهيز هذا المركز الاستشفائي الإقليمي بآليات بيوطبية حديثة وعالية الجودة. ويضم مشروع المستشفى الإقليميلوزان، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، عدة أقطاب طبية وجراحية وأخرى متنقلة، إضافة إلى المصالح الإدارية ومصالح التموين. كما يضم القطب الطبي قسما للتطبيب وآخر مخصصا لطب النساء والتوليد وطب الأطفال، بالإضافة إلى قسم للجراحة. أما القطب التقني فيضم مركبا جراحيا، ومصلحة للإنعاش وأخرى للتصوير الإشعاعي، فضلا عن مختبر ووحدة للمستعجلات ومستودع للأموات. أما المصلحة المتنقلة فتتكون من مصالح للاستشارات المتخصصة الخارجية، ومصلحة للاستكشاف الوظيفي، ومستشفى للنهار، ومصلحة للترويض الطبي، بالإضافة إلى وحدة لتصفية الكلى، ووحدة لأخذ العينات، ومصلحة لطب الأسنان، وأخرى للأنكولوجيا. فيما تتكون المصالح الإدارية من وحدة للاستقبال والقبول، والإدارة، بالإضافة إلى قطب للتدبير ومرافق أخرى. ومن المرتقب أن يشكل هذا المشروع الصحي إضافة نوعية للعرض الصحي، ليس فقط بإقليموزان، بل بجهة طنجةتطوانالحسيمة، حيث ستساهم هذه المؤسسة الصحية في تخفيف العبء عن المواطنات والمواطنين من ساكنة المنطقة، وإعفائهم من عناء التنقل بين مستشفيات أخرى بالجهة أو خارجها طلبا للعلاج والاستشفاء.