احتفلت الجالية المغربية، بمعية بقية الجاليات المسلمة، بحلول عيد الفطر المبارك في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن اليوم الاثنين؛ وذلك وسط أجواء بهيجة بعد استكمال 30 يوما من شهر رمضان الفضيل. واحتضن مسجد الرحمة، إضافة إلى مسجد الإمام مالك في كوبنهاغن، على الخصوص، عددا كبيرا من المغاربة المقيمين في العاصمة الدنماركية لأداء صلاة عيد الفطر، وتبادل التبريكات بهذه المناسبة الدينية السنوية. وعلى هامش الموعد التعبدي نفسه حضر المنتمون إلى الجالية المغربية في كوبنهاغن، بجانب منحدرين من بلدان إسلامية عديدة، حول موائد فطور جماعي أقيمت بمناسبة حلول عيد الفطر في مملكة الدنمارك. وقال مصطفى الطيبي، الفاعل المدني المغربي في كوبنهاغن، إن الاحتفال بعيد الفطر يعد مناسبة إضافية من أجل تعزيز أواصر اللحمة بين الجالية المغربية، من جهة، وتقوية روابط الأخوة مع بقية أفراد الجاليات المسلمة في الدنمارك. وأضاف الطيبي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن شهر رمضان الفضيل شهد تأطيرا دينيا مميزا لمغاربة كوبنهاغن، وفق ما هو مشهود للمملكة من وسطية واعتدال، ما مكّن الجالية من أداء العبادات بسلاسة وعلى أحسن وجه، وزاد: "بهذه المناسبة أبارك عيد الفطر السعيد لكل المغاربة، أينما كانوا عبر العالم، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء".