أحدثت جماعة الرباط هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، التي انتخب جمعها التأسيسي الحبيب العزوزي رئيسا، فيما يتشكل مكتبها المسير من كل من إيمان سقية، نائبة للرئيس، وسمير خال المدني، مقرراً، وخديجة أبو الريش نائبة له. وفي هذا الإطار تحدثت أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، عن الإطار القانوني المؤطر لعمل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، مشيرة إلى أن تشكيلها على مستوى الجماعة يندرج ضمن استكمال المجلس هياكله والهيئات التمثيلية المرتبطة بالمجتمع المدني ومساهمته في تدبير الشأن المحلي. وحسب المتحدثة ذاتها فالأمر يندرج كذلك في إطار إعداد برنامج عمل الجماعة الذي يعتبر وثيقة مرجعية لبرمجة المشاريع والأنشطة داخل المجال الترابي لمدينة الرباط. وأضافت غلالو أن "التنمية الترابية بالمغرب تستنبط ركائزها من النموذج التنموي الجديد الذي أقره الملك محمد السادس، باعتباره إطارا مرجعيا لكل إستراتيجية تنموية ترتكز على إيجاد الحلول لإشكاليات نسقية تعتبر السبب الرئيسي في تراجع وتيرة التنمية، في أفق مقاربتها في أبعادها المتعددة: المؤسساتية، الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية والترابية". كما أشارت العمدة ذاتها إلى أن "الديمقراطية التشاركية أصبحت ركنا أساسيا من النظام السياسي والاجتماعي من جهة، والتشاور العمومي أضحى أسلوبا من أساليب ممارسة الديمقراطية التشاركية وآلية لإغناء الديمقراطية التمثيلية من جهة أخرى". وجاء انتخاب المكتب المسر بعد أن صادق المجلس الجماعي للرباط، خلال دورته العادية لشهر فبراير 2022، بالإجماع، على إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع. واحتضن مقر الجماعة، أمس الجمعة، الجمع التأسيسي للهيئة تطبيقا للمادة 120 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.