تمشيا مع أهداف ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الشرف الإعلامي العربي، وتنفيذا للقرارات ذات الصلة بالعمل الإعلامي المشترك في إطار مجلس وزراء الإعلام العرب، تقرر خلال الدورة العادية 46 المنعقدة في 2015 الاحتفال في 21 أبريل من كل سنة بيوم الإعلام العربي. وفي هذا الصدد، قال السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إن "هذه المناسبة تكتسي دلالة خاصة، سواء من حيث تكريم الجسم الصحفي والإعلامي الذي يحمل على عاتقه نقل الخبر للجمهور المتلقي في التزام بالضوابط والأخلاقيات المتعارف عليها، أو من حيث توثيق الصلات المهنية بين الإعلاميين العرب وتحفيزهم على روح الابتكار والعطاء لتقديم خدمات إعلامية ورقمية متميزة". وأضاف المتحدث أن "التوجه البناء الذي تبلور خلال اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي والدورة الأخيرة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، المنعقدة الشهر الماضي في بغداد، سيطلق دينامية جديدة مطبوعة بالانتظام والمتابعة المحكمة بعدما توارت إلى حد بعيد المخلفات السلبية لجائحة كورونا على الفعاليات الإعلامية المبرمجة". وأعرب الأمين العام المساعد عن "حرص قطاع الإعلام والاتصال على تناسق جهود الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية، من أجل تنفيذ أهداف الاستراتيجية الإعلامية العربية، وفي صميمها الدفاع عن القضية الفلسطينية المشروعة، والمحافظة على الوضع الخاص للقدس المحتلة وهويتها الروحية الأصيلة، فضلا عن البرامج الداعمة للتنمية المستدامة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتثمين الصورة الجماعية لدى الآخر من خلال منظور إعلامي وتواصلي تعددي وهادف".