أفادت مصادر هسبريس بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي أعلم رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات خديجة الصافي بإعفائها من مهامها خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، في انتظار توصلها بالقرار رسميا في الأيام القادمة عبر السلم الإداري، وفق المساطر التشريعية الإدارية المعمول بها. ورجحت المصادر ذاتها أن يعود سبب إعفاء رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات من مهامها إلى الفضائح المختلفة التي توالت بالجامعة، كملف الجنس مقابل النقط الذي توبع فيه خمسة أساتذة، منهم من يقضي عقوبة حبسية ومنهم من يتابع في حالة سراح مقابل كفالات مالية، في انتظار مجريات جلسات الاستئناف. ومن الفضائح الأخرى، ملف "النقط مقابل المال" الذي لا يزال موضوع تحقيق من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والسلطات القضائية بسطات، ويتابع فيه شخصان في حالة اعتقال احتياطي، هما موظف وطالب، إلى جانب ملف "البحوث الجامعية مقابل المال"، الذي ما زال هو الآخر مفتوحا على جميع الاحتمالات. تجدر الإشارة إلى أن هسبريس ربطت الاتصال مرات عدة برئيسة جامعة الحسن الأول بسطات خديجة الصافي لأخذ رأيها في الموضوع، إلا أن هاتفها ظل يرن دون جواب، وبعثنا إليها برسالة نصية تعرف بهويتنا والقصد من اتصالنا، إلا أننا لم نتوصل بأي رد إلى حدود الآن كما هو الحال في ملفات سابقة عرفتها الجامعة سالفة الذكر.