استنكر فاعلون جمعويون بجماعة ابن الطيب التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الدريوش "الوضعية الرديئة التي آلت إليها ملاعب القرب بالجماعة". وطالب هؤلاء ب"الإسراع إلى إصلاحها من طرف الجهات المسؤولة، بعد أن ظلت لمدة طويلة عرضة للإهمال والتهميش حتى علتها الأتربة والنفايات، وتحولت إلى ما يشبه مستنقعات وبركا مائية بعد التساقطات المطرية الأخيرة". زكرياء أبو عبد السلام، فاعل جمعوي وإعلامي بجماعة ابن الطيب، قال إن "الشباب الممارسين لرياضة كرة القدم لا يجدون مكانا مناسبا لممارسة هوايتهم سوى في ملاعب القرب التي أضحت غير صالحة لاحتضان المباريات". وأضاف أن "التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة زادت من حدة تخريب الملاعب، التي عانت طويلا من التهميش، في غياب أي مبادرة لإصلاحها وإزالة ما علق بها من أتربة ونفايات". وأكد أبو عبد السلام أن "المواطنين أيضا يتحملون جزءا من المسؤولية لعدم محافظتهم على الفضاء الوحيد، الذي شيد بابن الطيب منذ ما يزيد عن عشر سنوات، إلا أن الشق الأكبر يتحمله المسؤولون في المجلس البلدي لعدم صيانة هذه الملاعب". وطالب المتحدث ذاته الجهات المسؤولة ب"الإسراع إلى إصلاح الملاعب حتى يجد شباب المنطقة ملاذا لهم لممارسة هوايتهم المفضلة، خاصّة في شهر رمضان الذي تكثر فيه دوريات كرة القدم".