أوضح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة أبرمت اتفاقية شراكة للارتقاء بالعرض التربوي بالجهة (2019/2023) بكلفة إجمالية تناهز 1.8 مليار درهم خصصت منها 32 بالمائة لأزيلال. وفي معرض جوابه عن سؤال كتابي حول وضعية البنايات والمؤسسات التعليمية بأزيلال، للنائب البرلماني رشيد المنصوري عن فريق التجمع الوطني للأحرار، قال بنموسى إن نسبة إنجاز هذه المشاريع، التي تمت في إطار شراكة مع مجلس جهة بني ملالخنيفرة وولاية الجهة، بلغت 60 بالمائة، مشيرا إلى أن تحديد هذه الحاجيات من المشاريع كان وفق مقاربة تشاركية. وأوضح بنموسى أن وضع هذه البرامج جاء بناء على تصورات استراتيجية تسعى ليس فقط إلى حل مشكل الاكتظاظ وتلبية الحاجيات من التمدرس، ولكن أيضا إلى تنزيل مشاريع القانون الإطار رقم 51.17، والبرنامج الحكومي الرامي إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في قطاع التعليم، من خلال توسيع شبكة المؤسسات التعليمية بالجماعات الترابية ذات الخصاص، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، والحد من تنقلات التلاميذ إلى جماعات أخرى، وما يخلقه ذلك من ضغط، سواء على الأسر أو المؤسسات المستقبلة، والقضاء التدريجي على مختلف أشكال التفاوتات المجالية، يضيف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وبخصوص المشاريع التربوية، التي تمت برمجتها لتطوير العرض المدرسي وتحسين مستوى خدماته، سواء ببلدية دمنات أو بالجماعات القروية المجاورة لهذه البلدية، أبرز بنموسى أنه تمت برمجتها لتخفيف الضغط عن البلدية بإحداث مؤسسات جديدة، سواء بالبلدية أو الجماعات التي تشكل روافد لها. كما ذكّر الوزير بعدد من مشاريع توسيع مجموعة من الحجرات الدراسية، وتعويض الحجرات المبنية بالمفكك، وبناء حجرات للتعليم الأولي، وتحسين تغطية الوحدات المدرسية القائمة بمطاعم مدرسية وأسوار ومرافق صحية. وفيما يتعلق بالتدابير المتخذة لتخفيف الضغط على ثانوية دمنات التأهيلية، قال بنموسى إن المديرية الإقليمية قامت ابتداء من الموسم الدراسي 2021/2022 بتقليص عدد روافد هذه الثانوية، وأيضا من خلال إحداث سلك الثانوي التأهيلي بثانوية "الإمام علي" الإعدادية بجماعة إمليل.