أفاد مصدر مطلع جريدة هسبريس بأن سبب تأجيل موعد فتح الحدود البرية لسبتة ومليلة المحتلتين يعود إلى وجود الأمنيين الإسبان المشتغلين بالثغرين في عطلة بمناسبة عيد ديني. وأضاف المصدر ذاته أن فتح الحدود البرية يتطلب تعبئة عدد كبير من الأمنيين لمراقبة الوافدين والمغادرين للمدينتين، وذلك ما يتعذر في الوقت الراهن، لأن أغلب العناصر توجد في عطلة بالتزامن مع العطلة الدينية. وشهدت مليلية، مساء اليوم، احتجاجات تقول مصادر الجريدة لأكثر من ألف شخص على بعد 100 متر من مركز بني أنصار، يطالبون السلطات الإسبانية والمغربية بالتعجيل بفتح المعبر، حيث جابت مسيرة بالسيارات وعلى الأقدام عددا من أحياء المدينة. ورفع المحتجون شعارات "عاش الملك محمد السادس"، مطالبين الملك بالتدخل لإنهاء معاناتهم مع الحدود المغلقة منذ سنتين. في السياق ذاته، مصادر هسبريس أشارت إلى أن اجتماعا لرئيس حضرية بني أنصار مع عامل الإقليم تم خلاله الاتفاق على الشروع في إصلاح الإنارة بالمعبر الحدودي بني أنصار وصباغة الأرصفة وإزالة المتاريس. وقد باشر، يضيف المصدر، العمال، بحضور أعضاء ببلدية بني أنصار، القيام بالإصلاحات المطلوبة، قبل أن يتقدم إليهم عنصر أمني إسباني، استفسر عن سبب الحركة غير العادية في الجانب المغربي، فأخبر أنهم يستعدون لفتح الحدود يوم الخميس، قبل أن يطلعهم أنهم في الجانب الإسباني لم يتوصلوا بأي تعليمات بهذا الخصوص من مدريد.