أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن العلاقة مع البوسني وحيد خاللوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول للعبة ذاتها، إلى حدود اليوم، هي طبيعية، ومستقبلها في نونبر المقبل لا يعلمه إلا الله. وأوضح لقجع، في كلمته خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة، الثلاثاء، أنه اجتمع بخاليلوزيتش قبل أسبوع، وتحدثا طيلة ساعتين عن الاختيارات الواردة في كأس العالم في قطر وعن توفير الظروف المواتية للدخول في معسكر إعدادي قبل المشاركة في نهائيات "المونديال". وأضاف: "كان ذلك آخر كلام بيننا، هو سافر للقاء أسرته، وسيعود إلى أرض الوطن آخر أيام رمضان.. منذ ذلك الحين لم يكن بيننا أي شنآن أو اختلاف". وشدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أن الهدف في مستقبل الفريق الوطني، قبل المشاركة في كأس العالم، هو أن يكون المنتخب المغربي معززا بجميع عناصره وتوفير أجواء إيجابية داخل المجموعة لضمان الذهاب لأبعد نقطة. ومن جهة أخرى، أوضح لقجع أنه في حال تكونت القناعة لتغيير شخص داخل المنتخب المغربي فإنه لن يتردد من موقع كمسؤول للقيام بذلك. وبخصوص استبعاد كل من حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله، أضاف: "قناعتي الشخصية أن أبواب المنتخب مفتوحة لجميع اللاعبين كيفما كانت الظروف، لا يمكن لأي شخص أن يحرم أي لاعب من المنتخب. وهذه المسألة غير قابلة للنقاش، ربما تجاوزنا فتحها في التصفيات لحساسية المرحلة؛ لكننا أكيد سنناقش الموضوع مع المدرب عند عودته". وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "بقدر ما يمكن أن يكون خطأ هؤلاء اللاعبين فادحا، فإن الأصل في المبدأ هو أنهم اختاروا تمثيل المنتخب المغربي في ظروف معينة، والمعيار الذي يجب أن يبرر غياب أي لاعب هو الجانب التقني".