تعرض محلّ تجاري لبيع الذهب والمجوهرات ب"قيسارية" النّاظور، السبت، للسّرقة من طرف عصابة مجهولة. وتفاجأ الضحيّة، بعد ذهابه إلى محلّه للعمل، بسرقة كافة المحتويات من الذهب والفضّة والمجوهرات بشتّى أنواعها، ليتّصل مباشرة بالشرطة التي حلّت بالمكان. وباشرت عناصر الشرطة القضائية والعلمية أبحاثها في مسرح الجريمة، في انتظار ما سيقود إليه البحث والتحقيق في هذه القضية التي شغلت الرأي العام بالنّاظور. وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها هسبريس من مصدر عليم فإن محتويات المحلّ المسروقة تقدر قيمتها المالية بحوالي 500 مليون سنتيم. وأضاف المصدر ذاته أن اللصوص تسلّقوا البناية التي يتواجد بها المحلّ، قبل أن يلجوا إلى داخله عبر فتحة في السطح، بعيدا عن أنظار حرّاس "القيسارية" والمارة. وأبرز مصدر هسبريس أن اللصوص تربّصوا لمدة طويلة بالضحية صاحب المحلّ، وكانوا على علم مسبق بكافة تحركاته وما يوجد في المحل التجاري وكيفية الولوج إليه، من أجل تنفيذ خطوات عملية السّرقة. وأعلن تجّار الذهب ب"قيسارية" النّاظور تضامنهم مع زميلهم بعد أن أغلقوا جميعا محلاتهم التّجارية، مطالبين بتسريع وتيرة الأبحاث لتحديد هويات المتورطين في القضية، وتوفير مزيد من الأمن في محيط المكان.