آخر شيء كان يفكر فيه بائعو الذهب والمجوهرات بحي السلام بمراكش، هو أن تمتد يد لص لممتلكاتهم المحروسة بشكل دقيق ، حيث الأبواب تغلق بإحكام، والحراس يقومون بواجبهم، وداخل كل دكان صندوق فولاذي توضع داخله المجوهرات ولا يترك بالمحل سوى بعض السلسلات والحلي المشللة بالذهب، إلا أن كل الإحتياطات لم تنفع، حيث تعرض أحد المتاجر إلى السرقة وأكدت مصادر إعلامية أن الكمية المسروقة من الحلي تقدر ب 300 ألف درهم، كما أن اللص أو اللصوص نقلوا ما خف وزنه وغلا ثمنه، بما يعني أن الفاعلين لهم معرفة جيدة بالذهب وأصنافه، وأضافت أن الشرطة العلمية التابعة للشرطة القضائية بمراكش، هرعت إلى عين المكان، وقامت بجمع كل ما يمكن أن يوصلها إلى الفاعلين الحقيقيين، من بصمات ومخلفات إلى جانب الاستماع إلى صاحب المحل المسروق وبعض الشهود في محاضر قانونية، قصد تحديد هوية الجناة، واعتقالهم. كما استغرب العديد من المواطنين كيف يترك تجمع تجاري متميز دون رصد كاميرات للمراقبة