انتشرت بشكل لافت، خلال الآونة الأخيرة، عشرات الكلاب الضالة في دواوير تابعة لجماعة إنشادن، من قبيل تن الشيخ إبراهيم وآيت العياط وآيت كومغار وتونف؛ وهو ما خلق نوعا من الفزع والخوف في صفوف الساكنة، بسبب ما تشكله هذه الحيوانات من خطر على حياة الساكنة، خاصة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية. وأبرزت إفادات ساكنة الدواوير سالفة الذكر، ضمن تصريحات متطابقة لهسبريس، أن "لا حديث هذه الأيام بالمنطقة إلا عن عشرات الكلاب الضالة التي افترست عددا من الدواب والماشية، إذ تفاجأت الساكنة بأعداد كبيرة منها تجوب المنطقة طولا وعرضا". ووفقا للإفادات ذاتها، فإنه "لولا الألطاف الإلهية لنهشت هذه الكلاب أجساد أطفال صغار، إذ تدخل مواطنون لإنقاذ طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها سبع سنوات، كانت في طريقها إلى المدرسة، من "افتراس" ما لا يقل عن عشرة كلاب في دوار تن الشيخ إبراهيم، مما زاد من قلق الآباء والأمهات إزاء هذا الانتشار غير المعتاد للكلاب الضالة". وطالبت ساكنة الدواوير المعنية بهذه الظاهرة السلطات المختصة والمصالح المعنية ب"التدخل العاجل من أجل حماية الساكنة، خاصة الأطفال، من الكلاب الضالة التي يشكل وجودها بأعداد كبيرة خطرا وأذى محدقا بالساكنة، كبارا وصغارا، إلى جانب دوابها وماشيتها"، مشددين على "ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتخليص الساكنة من عواقب وجود هذه الحيوانات بالعشرات بالدواوير المذكورة".