انتخب أعضاء الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالم المغربي الدكتور أحمد الريسوني نائبا أول لرئيس الاتحاد وذلك خلال اجتماعاتهم للدورة الخامسة للأمة العامة والتي عقدت في العاصمة القطرية. ويأتي هذا الانتخاب بعد استقالة الشيخ عبد الله بن بية، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان ابن بية (77 عاما) قال في رسالة قصيرة موجهة إلى الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين قره داغي، إن "ظروفي الخاصة والدور المتواضع الذي أحاول القيام به في سبيل الإصلاح والمصالحة مما يقتضي خطاباً لا يتلاءم مع موقعي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين". والدكتور الريسوني عالم مقاصدي تقلد مناصب عديدة في منظمات مغربية وإسلامية مختلفة، فهو رئيس لهيئة رابطة علماء أهل السنة، وكان عضوا سابقا بمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضوا بالمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين برابطة العالم الإسلامي، وأمينا عاما سابقا لجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا بالمغرب، وعضوا برابطة علماء المغرب قبل حلها سنة 2006، كما قاد رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب (19941996) وحركة التوحيد والإصلاح بالمغرب (19962003).