قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "العلم"، التي أفادت بأن خبراء يتوقعون عودة المغاربة إلى الحياة الطبيعية نهاية مارس الجاري، بعد الانخفاض المتواصل في عدد الإصابات بكورونا وعدم ظهور متحورات جديدة. في الصدد ذاته أكد الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الوضع الوبائي بالمغرب تحسن بشكل ملموس، ما بات يسمح بالشروع في العودة إلى نمط الحياة الطبيعية. من جانبه أكد البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لكورونا، أن المغرب سيعود إلى الحياة الطبيعية نهاية مارس الجاري، مشيرا في تصريح ل"العلم" إلى أن جميع المعطيات العلمية توحي بذلك، خصوصا انخفاض عدد الإصابات ب"أوميكرون" بفعل التحكم الكبير في انتشار الفيروس؛ وخالصا إلى أن المغرب يعيش نهاية الجائحة. وأضاف الإطار الطبي ذاته أن "عدم ظهور متحور جديد على مستوى العالم ينبئ بنهاية الجائحة، لكن يتوجب على المغاربة أخذ المزيد من الحيطة والحذر في هذه الفترة، من خلال التقيد بالتدابير الاحترازية والإقبال على التلقيح". ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته أن مصادر إعلامية إسبانية كشفت أن المجلس البلدي لمدينة الخزيرات الإسبانية طلب رسميا من الحكومة الإسبانية تكثيف المفاوضات مع السلطات المغربية، بهدف استئناف الرحلات البحرية بين ميناء الخزيرات وموانئ شمال المغرب، التي تم توقيفها سنة 2020؛ وذلك نظرا لما تكبده الميناء من خسائر فادحة بسبب إلغاء الربط البحري مع المغرب. من جهتها تطرقت "المساء" إلى اعتقال مسؤول بنكي يشتغل بإحدى الوكالات البنكية بطنجة ضمن شبكة للبحث عن الكنوز، تتكون من أربعة أفراد تم توقيفهم في حالة تلبس بعملية حفر مشبوهة بمنطقة خلاء. وأضاف الخبر أن أحد سكان منطقة الهرارش أبلغ المصالح الأمنية بوجود أشخاص غرباء عن المنطقة يقومون بعملية حفر مشبوهة بمنطقة الشجيرات، ليتم توقيف ثلاثة أفراد من عناصر الشبكة، فيما تمكن الرابع من الفرار، لتتم عملية توقيفه لاحقا. وفُتِح تحقيق مع المشتبه فيهم تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، وذلك لمعرفة التفاصيل والملابسات المرتبطة بهذه القضية. وكتبت الجريدة ذاتها أن شخصا يبلغ من العمر 31 سنة، كان موضوعا رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل قضية تتعلق بالسكر وحيازة السلاح الأبيض، توفي بعد نقله إلى المستشفى المحلي بابن جرير. وحسب المنبر ذاته فقد تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم فتح بحث في الموضوع من قبل فرقة الشرطة القضائية بابن جرير، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. "المساء" نشرت أيضا أن درك اليوسفية أوقف "وحشا بشريا" اغتصب عجوزا في عقدها الثامن بدوار أولاد الحاج التابع لجماعة الخوالفة، كما عنفها بالسلاح الأبيض، محدثا لها جرحا على مستوى الرأس. وأضاف الخبر أن العجوز تمتهن التسول، وأن الجاني ترصدها، معتقدا أن لديها أمولا مهمة، لذا انتظر حتى منتصف الليل وطرق بابها، ثم اقتحم البيت وطلب منها كشف المكان الذي تخبئ فيه المال، وهددها بالذبح، وعرضها للضرب. "الأحداث المغربية" نشرت أن المغرب سيحتضن النسخة 19 من المعرض الدولي للنقل الجوي، التي ستستضيفها مدينة طنجة في فبراير من السنة المقبلة. وأشارت الجريدة إلى أن ذلك جاء بعد أن قام وفد من المكتب الوطني المغربي للسياحة والمكتب الوطني للمطارات بزيارة إلى مدينة تامبيري بفنلندا، للقاء كبريات شركات الطيران المشاركة في معرض الطيران الدولي Connect Aviation، وللإعلان عن تنظيم النسخة القادمة من هذا المعرض بمدينة طنجة في فبراير من سنة 2023. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن عددا من الفلاحين بجهة بني ملالخنيفرة دقوا ناقوس الخطر بشأن ما يتهدد قطاع تربية المواشي، بعد تأخر التساقطات المطرية، وتراجع حقينة السدود والمساحات المزروعة من الحبوب التي توفر الكلأ والأعلاف للماشية، إلى جانب عدم اعتماد الفلاحين على الزراعات البورية، ما أدى إلى غلاء أثمان الأعلاف. وحسب "الأحداث المغربية" يرتقب أن يتم توزيع حوالي 074 ألف قنطار من الشعير المدعم هذا العام لفائدة مربي الماشية بجهة بني ملالخنيفرة؛ وذلك في إطار المخطط الاستعجالي الجهوي الهادف إلى التخفيف من آثار تأخر التساقطات. "الأحداث المغربية" ورد بها كذلك أن صحيفة فرنسية كشفت في تقرير نشرته مؤخرا أن عدد السجناء المغاربة المحتجزين في فرنسا يصل إلى 2220 شخصا من بين مجموع السجناء الأجانب الذين بلغوا نحو 17 ألفا و 198 مطلع أكتوبر 2021. ووفق المصدر ذاته فإن المغاربة يعدون أكثر الأجانب تواجدا في سجون الاتحاد الأوروبي بسبب جرائم يتعلق أغلبها بالسرقة والإرهاب والإقامة غير الشرعية فوق أراضي الاتحاد الأوروبي، حيث كانوا يتصدرون مساجين الدول الأوروبية الأجانب منذ إحصائيات رسمية سنة 2015.