اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم،الجمعة، بالشأن المصري، وملف الأزمة السورية،إلى جانب تسليطها الأضواء على بعض القضايا الآنية المحلية. وهكذا أشارت صحيفة "الأهرام"المصرية إلى إعلان المتحدث الرسمى ل"لجنة الخمسين" المكلفة بتعديل الدستور المصري، محمد سلماوي،أن اللجنة انتهت من جميع مواد الدستور، وأنها ستعقد اجتماعا مساء اليوم الجمعة لوضع إجراءات التصويت،على أن يبدأ التصويت النهائي على المواد بدءا من يوم غد السبت . وتحت عنوان" تجريم التمويل الأجنبي للنشاط السياسي كلمة السر في رفض قانوني التظاهر والجمعيات الأهلية" كتبت الصحيفة أنه "وسط ترحيب من البعض، ورفض من البعض الآخر، تدرس الحكومة مشروع قانون الجمعيات الاهلية الجديد لضبط حالة الانفلات في مسألة التمويل الاهلي للمنظمات والجمعيات الاهلية التي انحرف بعضها عن مساره،ومارس أنشطة سياسية محظورة وألحقت أضرار بالغة بالأمن القومي لمصر". أما جريدة "المصري اليوم" فركزت على مطالبة منظمة العفو الدولية في بيان لها، أمس الخميس، السلطات المصرية بالإفراج"الفوري وغير المشروط"عن 21 فتاة،حكم على 14منهن بالسجن11 عاما، معتبرة أن الأحكام دليل على "تصميم من السلطات المصرية على معاقبة المعارضين". واهتمت الصحف الأردنية بدورها بالشأن المصري، في ضوء الجدل الذي أثاره قانون التظاهر،حيث اعتبرت صحيفة" الدستور"في مقال بعنوان"حتى لا تقرع الثورة الثالثة أبواب مصر من جديد"،أن "قانون الاجتماعات العامة الذي أصدره الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، يعيدنا إلى واحدة من أبشع صفحات قانون الطوارئ زمن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ... القانون لا يسعى إلى تنظيم الحق وإنما يعمل على مصادرته وإلغائه، وهو إذ يعطي الأجهزة الأمنية تفويضا بالاستخدام المفرط للقوة لقمع التظاهرات المخالفة، فإنه يشرع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية". وكتبت الصحيفة أن"مصر تعيش وضعا استثنائيا، وأن التظاهر في ميداينها وشوارعها، تجاوز كثيرا من الحدود والسقوف، وأن التظاهر في بعض الأحيان، يخرج عن حدود السلمية،... لكن الشعب المصري الذي خرج إلى الشوارع بالملايين، مõسقطا نظامين عاتيين، ما كان ليفعل ذلك، لو أنه انضبط إلى قوانين الاجتماعات العامة والطوارئ المماثلة، والمؤكد أنه يستحق قانونا أفضل من هذا، والأكثر تأكيدا،أنه لن يرضخ له، وسينتصر عليه، وقد بدأ بالفعل في التصدي لمن يحاولون اختطاف ثورته الثانية". ومن جهتها،كتبت صحيفة (الغد)، أن"يساريين وليبراليين ومثقفين، مصريين وعرب، هلøلوا للانقلاب العسكري في مصر،واعتبروه فاتحة الطريق لتصحيح مسار الثورات،والتخلص من القوى الدينية بعد التخلص من الأنظمة البوليسية. لكن حماس هؤلاء بدأ بالفتور لاحقا،مع إمعان العسكر أكثر في المضي في خريطة الطريقº من قوانين عرفية، وإعلانات دستورية، ومحاكمات شكلية، وانتهاكات لحقوق الإنسان". واعتبرت أن الأمر يتعلق ب"أجندة خطيرة نجحت في تخويف المواطنين من الثورات والحريات، ومحاولة إعادة بناء وتصميم جدران الخوف، لاستدامة الحكم الدكتاتوري. فلم يعد الآن أمام النخبة الإصلاحية تجاه ما يحدث في مصر من خيار، إلا الانحياز إلى الديموقراطية والحرية، أو التخلي تماما عن دعوى الإيمان بذلك". وسلطت الصحف العربية الصادرة من لندن الضوء على التطورات الميدانية والديبلوماسية للأزمة السورية، فكتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن إعلان دمشق استعادة السيطرة على بلدة دير عطية الاستراتيجية في منطقة القلمون بريف دمشق، بعد أسبوع من سيطرة المعارضة على البلدة ذات الأغلبية المسيحية. وأشارت إلى مطالبة، الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، موازاة مع ذلك، المجتمع الدولي بالتدخل لردع النظام عن استخدام الأسلحة الباليستية، غداة وقوع مجزرة في منطقة الرقة، نتيجة سقوط صاروخ من نوع (سكود) في سوق الهال القديم، أسفرعن سقوط 35 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى. ومن جانبها، نقلت صحيفة (الحياة)، عن مسئول سوري تأكيده على أن الهدف التالي للقوات النظامية بعد السيطرة على مدينة دير عطية،هو"استعادة" السيطرة على جنوب البلاد، تاركا شمال سورية وشمالها الشرقي الى "مرحلة لاحقة"، مبرزة أن النظام السوري يسعى إلى أن يكون في موقع قوة في مؤتمر (جنيف 2) للتفاوض حول إنهاء الأزمة. وأشارت الصحيفة من جهة أخرى إلى قيام رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، اليوم بزيارة لطهران، بعد يومين من زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وإعلانه ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار قبل انطلاق مؤتمر (جنيف 2) في 22 يناير المقبل، وظهور بوادر لتعاون إيراني- تركي لحل سياسي في سورية. أما صحيفة (العرب)، فأبرزت إعلان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، مطالبتهم بأن يفضي مؤتمر (جنيف 2)، بشأن القضية السورية إلى حل عملي واضح مضبوط بإطار زمني، وذلك قطعا للطريق أمام محاولات تعويم المؤتمر المرتقب وتحويله من مناسبة للحل، إلى فرصة لإعادة تأهيل نظام الأسد. ولاحظت الصحيفة أن الموقف الخليجي يأتي كرد فعل على الصمت الذي تلزمه الجهات الراعية للمؤتمر تجاه التفاصيل الخاصة بالمؤتمر (من سيحضره، والقضايا التي ستثار فيه، والأفق الزمني للحل)، ما جعل الوضع العام محتكما إلى حرب المواقع والتصريحات من جهة الفرقاء السوريين. وتناولت الصحف القطرية عددا من القضايا الآنية في مقدمتها تفشي فيروس (كورونا) القاتل في صفوف الابل بقطر، وإشكالية الامن المائي في الوطن العربي، علاوة عن تطرقها لملف تعزيز العمل الأمني المشترك في بلدان مجلس التعاون الخليجي . وكذا رصدت صحيفة (الراية) في مقال لها مخاوف عدد من مربي الإبل في قطر من انتشار فيروس (كورونا)،المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الإبل،خاصة بعد الإعلان عن تسجيل أول حالة تفش مؤكدة مختبري ا للفيروس بين ثلاث من الإبل في البلاد . وفي قراءتها لتقريربرنامج الامم المتحدة الانمائي، الذي صدر مؤخرا حول واقع المياه في الوطن العربي، دعت صحيفة (الوطن) الدول العربية كافة الى أخذ هذا التقرير"بكل مسئولية"، خاصة وأنه كشف عن أن "حصة الفرد من الماء في 12 دولة عربية حاليا أقل عن مستوى الندرة الحادة(..) وهذا مؤشر خطير"،معتبرة انه بات من المهم "أن تلتفت الدول العربية مجتمعة إلى هذا التقرير، وتسعى مجتمعة الى مجابهة هذا التحدي، هذا إذا ما كانت بالفعل ذات هم واحد، ومصير واحد مشترك، وإذا ما كان أمنها القومي كل، لا يقبل التجزئة". وتعليقا على الاجتماع الثاني والثلاثين لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته المنامة أمس ، اكدت صحيفة ( الشرق) أن "انشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون ، الذي تدعمه قطر،من شأنه أن يعزز العمل، ويوسع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس". واعتبرت الصحيفة أن الظروف التي تمر بها المنطقة اليوم " تقود إلى حتمية التخطيط الإستراتيجي الأمني والجهد الاستباقي وتوحيد السياسات والمواقف والجهود لتحقيق مزيد من التعاون، وذلك من خلال النوايا الصادقة والقناعة الراسخة بأن ما يمس دولة من دول الخليج يمس بقية الدول وأن على الجميع العمل يدا واحدة لأمن دول وشعوب المجلس، مستفيدين من تفعيل كافة الاتفاقيات المبرمة في مختلف المجالات"، مبرزة ان تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتكامل التجاري وتعزيز التعاون الاستثماري ينعكس على استقرار وأمن المنطقة ويحفظ ما تحقق لدول مجلس التعاون من أمن واستقرار. أما الصحف السودانية فانصب اهتمامها بشكل خاص على الانتقادات الموجهة للدبلوماسية السودانية ،لاسيما فشلها في التعامل مع الملف الامريكي،حيث كتبت صحيفة ( الخرطوم) ان المجلس الوطني ( البرلمان) مارس خلال انتقاده اول امس لاداء وزارة الخارجية ، قمعا غير ديموقرطي ، وانه حتى في لحظات نادرة سنحت له فان البرلمان فشل في أن يقدم منطقا راقيا ، معتبرة ان العلاقات السودانية الأمريكية ظلت ترابط مكانها على عهد أربعة وزراء سابقين، وان اختراق المقاطعة الأمريكية للسودان والتعاقد مع شركات أمريكية لم يتم الا على عهد وزير الخارجية الحالي وفي ظل ولايته. وعبرت صحيفة ( الاهرام اليوم) عن اسفها لكون البعض يعتقد ان" إحداث تغيير في الوجوه وربطات العنق يجعل العلاقات بين الخرطوموواشنطن في أحسن حالاتها ، في حين ان الخلل الأكبر هو عدم قدرة الدبلوماسية السودانية قياس الثقل السوداني على ارض الواقع ، مشيرة الى ان السودان محدود التأثير الدبلوماسي من حيث عدم امتلاكه لبطاقات ضغط تعزز دوره في المحافل الدولية. أما صحيفة (التغيير) فقد أكدت ان القضايا الشائكة والصراعات التي تدور في البلاد منذ سنوات، والفشل في حماية الدولة ، كلها نتاج طبيعي لتدهور العلاقات السودانية الأمريكية وبلوغها مرحلة اكثر من متأخرة،مبرزة ان الخارجية السودانية أهدرت فرصا متعددة من اجل تفعيل الدبلوماسية القائمة بما يتماشى والراهن السياسي والاستراتيجي المتعلق بوضع المصلحة القومية فوق القضايا الخلافية الصرفة. على صعيد آخر تطرقت صحيفة (الانتباهة) الى الوضع الاقتصادي للبلاد ، ونقلت عن بعض الاقتصاديين قولهم ان الحكومة مطالبة باتخاذ إجراءات من شأنها المساهمة في ضبط الأسعار وتعزيز آليات خفض الإنفاق العام وتوفير ما هو متاح للقطاعات الإنتاجية،مبرزة أن ما تمخض عنه المؤتمر الاقتصادي الثاني الاخير من نتائج هامة شارك في بلورتها خبراء من الداخل والخارج ،قد ينعكس ايجابا على التوازن الاقتصادي الذي يعاني من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة. وكتبت صحيفة (الخرطوم) في السياق ذاته ان الحزب الشيوعي حمل الحكومة تبعات الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد جراء الاجراءات الاخيرة المتعلقة برفع الدعم عن المحروقات، بينما تحدثت صحيفة ( الرأي العام)عن توصل اللجنة الوزارية السودانية الصينية التي اختتمت اشغالها امس الخميس في بكين،الى حزمة من الاتفاقيات والتفاهمات ،تروم تعميق العلاقات الاقتصادية مع التركيز على الجوانب المرتبطة بالتجارة والاستثمار والزراعة والنفط. ومن جهتها اهتمت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها،بفوز الإمارات باستضافة معرض"إكسبو 2020"، ورؤية العرب للقضية الفلسطينية،حيث كتبت صحيفة (البيان) تحت عنوان "الامارات ومؤهلات التفوق" أن الفوز باستضافة إكسبو 2020 لم يأت ضربة حظ أو مغامرة عابرة، بل يمثل رؤية ثاقبة ويجسد إرادة قوية وتتويجا لعمل دؤوب تتشابك فيه القيادة والشعب وأجهزة الدولة، معتبرة أن هذا الفوز يؤطر نظرة جديدة في رؤية الشيخ محمد بن راشد، على درب جعل دبي بؤرة إشعاع عصرية متكاملة الأبعاد والألوان الحضارية، وليس فقط مجرد بورصة تجارية نشطة أو ميناء للمناولة أو بانوراما معمارية. وأضافت الصحيفة أن الفوز يتضمن في تضاعيفه جهدا سخيا شاركت فيه أجهزة إماراتية متعددة ،أظهرت مهارات على الصعيدين المحلي والعالمي،فهو إنجاز تطلب حراكا دبلوماسيا مكثفا على اتساع رقعة المعمورة، وقد استثمر الجهاز الدبلوماسي شبكة العلاقات الدولية الواسعة للدولة. وخلصت اليومية إلى أن الإمارات قادرة على الوفاء بوعد الشيخ محمد بن راشد تنظيم معرض يبهر العالم، فلدى الدولة من القدرات والخبرات والإرادة والرؤية ما يؤهلها لتحويل ذلك الوعد إلى واقع. من جانبها كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان" رؤية عربية للقضية الفلسطينية" أن لإسرائيل اسبابها لإبداء الغضب تجاه الولايات المتحدة التي ذهبت بعيدا في إبرام اتفاق مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني، وهو ما اشعر الحكومة الاسرائيلية بصغر حجمها مقابل صفقة كانت تعتقد انها قادرة على منعها في الوقت المناسب. غير أن ما حدث يجعل اسرائيل تفكر مليا في الموقف الأمريكي المستجد،الذي اربك السياسيين الإسرائيليين في الحكومة والمعارضة. بل وحتى في الولايات المتحدة حيث توجد اكبر منظمة ضغط يهودية في العالم. وترى الجريدة أنه إذا كان على اسرائيل ان تعي الدرس فإن على العرب ايضا مراجعة ما حدث، ليس تجاه إيران ،وإنما تجاه القضية الفلسطينية، لأن السلام متوقف الآن بسبب المساندة الامريكية لإسرائيل مما جعلها اكثر غرورا وتعنتا، ترفض اي مقترحات ومبادرات بل ومفاوضات تسعى الى تحقيق السلام في المنطقة،وإذا رفعت واشنطن يدها قليلا عن مساندة إسرائيل فإن عملية السلام ستصبح سالكة وسهلة مبرأة من التعقيدات التي تضعها اسرائيل لمنع اي اتفاقية سلام نهائي وعادل، كسبا للوقت لإقامة وانشاء مزيد من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. واستأثر الموضوع الأمني في لبنان باهتمامات الصحف في هذا البلد ،حيث تساءلت صحيفة (النهار)عن "ماذا ومن يقف وراء يوم محموم طويل من الشائعات الجوالة التي أطلقت العنان للمخاوف الأمنية التي لم تبرد بعد منذ التفجير المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية قبل عشرة أيام". وأضافت في السياق ذاته "على خطورة الوضع الناشئ في طرابلس التي عاد الفلتان فيها يهدد الخطة الأمنية وينذر بانهيارها، اكتسبت موجة الشائعات الأمنية طوال يوم أمس متنقلة من منطقة الى اخرى طابعا مثيرا للقلق. وبدأت الموجة ببلاغ كاذب صباحا عن وجود عبوة قرب مبنى السفارة السعودية ومدرسة "الكوليج بروتستان" في قريطم مثيرة الهلع...وتوالت حلقاتها بأنباء عن استعادة "حزب الله" الحواجز الامنية من قوى الامن الداخلي في منطقة النبطية وسحب العناصر الأمنية الشرعية من الشوارع خوفا من وجود سيارات مفخخة، الأمر الذي نفته قوى الأمن نفيا قاطعا" . وأشارت صحيفة (المستقبل) الى أن "منسوب التوتر الأمني ارتفع أمس في لبنان من شماله إلى بقاعه وصولا إلى بيروت...وبدأ هاجس الخوف المتنقل يلقي بثقله على المواطنين بدءا من إنذارñ هاتفي تلقته مدرسة "الكوليج بروتستانت" القريبة من السفارة السعودية، يتضمن "نصيحة" بإخلاء المدرسة من طلابها لأن المتصل سيستهدف السفارة القريبة منها، إلى ما شهدته طرابلس من عمل مشين يدل على مقدار الاحتقان الذي يعيشه مواطنو عاصمة الشمال نتيجة استنساخ "الحزب العربي الديموقراطي" تعنت "حزب الله"، ورفض حضور رئيسه علي عيد وأمينه العام رفعت عيد للتحقيق أمام القضاء العسكري، في تهمة الضلوع في تهريب أحد المتهمين بتفجيري مسجدي "التقوى" والسلام"، إلى البقاع والجنوب عموما ، ومنطقة الهرمل تحديدا ، حيث اتخذت إجراءات أمنية أكثر تشدøدا بعد ورود معلومات عن احتمال حصول تفجيرات بها. ومن جهتها خلصت صحيفة (السفير) متسائلة "عما إذا كانت هناك ملفات، في هذه اللحظة، تتجاوز بأهميتها تداعيات الأزمة السورية والنفط والتجسس الإسرائيلي على لبنان وتحصين الأمن من طرابلس إلى الحدود الجنوبية، مرورا بكل مدينة وقرية ومنطقة لبنانية، ناهيك عن الملفات الاقتصادية والمالية والمعيشية الأكثر من أن تحصى وتعد.