قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "المساء"، التي نشرت أن النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات كشفت أن المراقبين الجويين بقاعة القرب بمطار محمد الخامس فوجئوا، يوم الثلاثاء الماضي على الساعة العاشرة والربع صباحا، بعطب تقني لحق بنظام الرادار قامت الإدارة على إثره بتنقيل فريق العمل المداوم إلى مركز المراقبة الجهوية قصد تأمين استمرارية خدمة مراقبة القرب بالرادار. ما جرى أثار استنكار وغضب المراقبين الجويين بسبب الطريقة التي تم بها تدبير هذه الحادثة، والتي شابها غموض وارتجالية وغابت عنها الحرفية المطلوبة، وهو ما جعل سلامة أجواء مطار محمد الخامس تحت المحك. وأوضحت النقابة أنها لاحظت عقب الحادث غياب الإرشادات المهنية، من دليل ومذكرات ودوريات، وغياب بديل احتياطي للمنظومة الأساسية للمراقبة الجوية بالرادار، وعدم جاهزية مركز التكوين الجهوي (CIR) لتأمين هذه العملية (BACK – up). وكتبت الجريدة ذاتها أن تصفية حسابات سياسية دفعت مجموعة من سكان دوار "أفود أوعسال"، التابع لجماعة "تكريكرا" بضواحي أزرو، إلى حجز سيارتين للنقل المدرسي، احتجاجا على مطالبتهم بأداء مبلغ الاشتراك السنوي المحدد في مبلغ 400 درهم من طرف الجمعية المشرفة على تدبير النقل المدرسي بالمنطقة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية لبشرية، في تنكر للوعود التي أعطيت لهم خلال الحملات الانتخابية الأخيرة بإعفائهم من مبلغ الاشتراك. من جانبها، نشرت "الأحداث المغربية" أن القضاء حسم أكبر عملية نصب عقارية بمدينة تطوان بعد أكثر من ست سنوات من التحريات والتحقيقات، وأزيد من 24 ساعة من المرافعات بالمحكمة. ويتعلق الأمر بقضية الكواز، التي توبع فيها 24 شخصا. وقد تراوحت الأحكام بين سبع سنوات سجنا بالنسبة للمتهم الرئيسي، وأربع سنوات وسنتين وعقوبات موقوفة التنفيذ. ويتابع في هذه القضية عدد كبير من الأشخاص، على رأسهم المتهم الرئيسي، وهو مقاول شاب تورط في عملية بيع شقق صيفية بمرتيل حيث كان يبيع الشقة لأكثر من شخص، وموثقين وبعض العدول. الجريدة ذاتها أفادت بأن نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدارالبيضاء، وجهت تعليماتها لشركة "ليدك"، المكلفة بتدبير قطاع الصرف الصحي، لمباشرة عملية واسعة من أجل مراقبة وصيانة وتغيير أغطية قنوات الصرف الصحي بشكل استعجالي. ونسبة إلى مصادر بمجلس المدينة، فإن تعليمات نبيلة الرميلي تأتي كإجراء وقائي وبناء على الشكايات المتكررة للمواطنين البيضاويين التي تتوصل بها الجماعة، وتفاديا لأي خطر يهدد حياة الأشخاص وممتلكاتهم. أما "بيان اليوم" فقد ورد بها أن شركة بولندية، متخصصة في مواد وأجهزة الإضاءة، افتتحت مقرا جديدا لها في المغرب بمدينة العيون. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن البرلمانيين المغاربة أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي احتجوا على دعوة ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، للمشاركة في القمة السادسة بين الاتحادين الأوروبي والإفريقي، التي ستنعقد يومي 17 و18 فبراير الجاري ببروكسيل. وأفاد الخبر بأن دعوة المسمى ابراهيم غالي، المتابع في قضايا جنائية من قبل القضاء الإسباني، تعتبر خطأ فادحا من قبل أوروبا في حق المغرب الذي تربطه علاقات اقتصادية متينة بدول الاتحاد. وإلى "العلم" التي نشرت أن المهندس الفلاحي كمال الناجي اعتبر أن زراعة البطيخ الأحمر (الدلاح) زراعة دخيلة على مناطق مختلفة بالمملكة، خاصة تلك التي تتميز بطابعها الجاف، أحدثت خللا في التوازن البيئي، ما أدى إلى استنزاف مفرط غير مسبوق للفرشة المائية. وسجل الناجي انخفاضا خطيرا في مستوى منسوب المياه في الفرشة المائية، مما أدى إلى جفاف العديد من العيون والآبار، وهو ما يزيد من احتمالية الخطر المائي حاليا وفي المستقبل القريب على مختلف المزروعات المعيشية، خاصة في ظل تعاقب سنوات الجفاف وقلة التساقطات. الختم من "الاتحاد الاشتراكي" التي أوردت أن الدكتور مصدق مرابط أكد، في تصريح للجريدة، أن المغرب فقد حوالي ألف سنة من التكوين في المجال الطبي بسبب جائحة كورونا. وأوضح أن الفيروس تسبب في رحيل حوالي 100 طبيب وطبيبة، في غياب رقم رسمي مضبوط يبين حجم المأساة التي ضرب المنظومة الصحية في القطاعين العام والخاص، بعد إصابتهم بالعدوى وهم يقومون بواجبهم الوطني والمهني. وأبرز الدكتور مرابط أن طبيبا واحدا يتطلب تكوينه عشر سنوات على الأقل، وهو ما يبين حجم العطب الكبير الذي خلقه رحيل عدد ليس بالهين من الأطباء خلال مواجهة هذه الجائحة، مشددا على أن حوالي ألف سنة من التكوين الطبي قد خسرها المغرب برحيل هؤلاء الدكاترة إذا ما تم توزيعهم على أفواج وسنوات مختلفة.