أعلن إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تمسكه بأحمد الزايدي رئيساً للفريق بمجلس النواب، رافضا استقالته التي تقدم بها ولأعضاء الفريق بعد المواجهات الساخنة التي شهدتها أخر دورة للجنة الإدارية ل "حزب الوردة". وحضر لشكر لاجتماع الفريق، حسب مصدر من داخله تحدث لهسبريس، خصيصا كي يقدّم الاعتذار للزايدي عما وصفه ب "سوء التفاهم" الذي حدث بعدما طالب مسؤول بالحزب، بإحدى مدن الشمال، بمناقشة ملتمس قال إن هيأته الحزبية وجهته إلى المكتب السياسي، ويتعلق الأمر بإقالة أحمد الزايدي من رئاسة الفريق الاشتراكي نظرا ل "مخالفته توجهات القيادة الجديدة للاتحاد ومحاولاته تقسيم الحزب" وفق مداخلة المسؤول المذكور الذي اعتبر الزايدي تحركه أنذاك "مناورة من لشكر لإقالته عن طريق تسخير بعض مناضلي الجهات". وقال لشكر في ذات اللقاء الأسبوعي للفريق بمجلس النواب، موجها كلامه للزايدي الذي قدم استقالته للمكتب السياسي كما للفريق النيابي بشكل شفوي، إن "الكاتب الأول، كما جميع أعضاء الفريق، متمسكون بالزايدي رئيساً للفريق"، معتبرا أن "منصبه غير مطروح للنقاش لا من طرف القيادة ولا نواب الحزب بالغرفة الاولى". الزايدي، الذي فعّل تقديم استقالته بغيابه عن مناقشات مشروع قانون المالية لسنة 2014، قبل اعتذار الكاتب الأول لتنظيمه دون أن يعلق على الأمر، وذلك حسب مصدر خاص بهسبريس أوضح أن "مبادرة لشكر لقيت استحسانا من لدن النواب، خصوصا أن أغلبيتهم يعتبرون من مناصري تيار الديمقراطية والانفتاح الذي أسسه الزايدي".