قال حسن طارق، النائب البرلماني للاتحاد الاشتراكي، ان المكتب السياسي لحزب الوردة تحول إلى ملحقة لحزب الاستقلال، وذلك ردا على استهداف رموز تنتمي لتيار الزايدي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب. جاء ذلك، تقول جريدة المساء التي اوردت الخبر، على إثر الاجتماع الذي عقده الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، اول امس الاثنين، والذي تحول إلى معركة تراشق فيها الاتحاديون بقناني المياه المعدنية وتشابكوا بالايدي بعد ان تبادلوا ما تيسّر لهم من شتائم واتهامات.
وبدأت المعركة عندما عاب الحبيب المالكي على احمد الزايدي الجمع بين رئاسة الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي وقيادة التيار الذي اضحى يسمى ب"الديمقراطية والانفتاح".
انتقاد المالكي لغياب التنسيق بين الفريق النيابي والمكتب السياسي لحزب الوردة فجر اجتماع الاتحاديين لتبدأ معركة تبادل التهم بين تيار الزايدي واتباع ادريس لشكر.
إلى ذلك انتفض علي اليازغي، نجل الكاتب الاول السابق للحزب، في وجه الحبيب المالكي، ونفى اتهاماته للزايدي بنشر الكراهية داخل الفريق، وهو ما رد عليه الشطيبي، برلماني مدينة صفرو، باتهام محمد اليازغي بمراكمة الثروة والاغتناء من اموال الحزب.