تحول اجتماع الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، صباح أمس الإثنين إلى ساحة ل "التراشق" بقناني المياه المعدنية وتبادل الشتائم والاتهامات والتشابك بالأيادي، في صورة تعكس مدى الاحتقان الذي بلغته علاقة تيار أحمد الزايدي ومعسكر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ، في ظل رغبة كل طرف في السيطرة على الذراع البرلماني للحزب. فقد نقلت يومية "المساء" في عددها الصادر غدا، أجواء اجتماع الفريق البرلماني، حيث خرج الوضع في بعض اللحظات عن السيطرة . ومن أقوى اللحظات وأكثرها سخونة واحتدادا، "انتفاض" علي اليازغي، نجل الكاتب الأول الأسبق، محمد اليازغي، في وجه الحبيب المالكي، حليف لشكر، نافيا اتهاماته للزايدي بنشر أجواء الكراهية داخل الفريق البرلماني. ولم يدع ادريس الشطيبي ، برلماني صفرو،تدخل اليازغي يمر مرور الكرام، إذ سينفجر ، وفق" المساء"، في وجه اليازغي، متهما والده بمراكمة ثروة والاغتناء من أموال الحزب.