تحول اجتماع الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، صباح يوم الإثنين من هذا الإسبوع، إلى ساحة لتراشق بقناني المياه المعدنية وتبادل الشتائم والاتهامات والتشابك بالأيادي، في صورة تعكس مدى الاحتقان الذي بلغته علاقة تيار الزايدي ومعسكر لشكر، في ظل رغبة كل طرف في السيطرة على الذراع البرلماني للحزب. وحسب مصدر "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 19 يونيو، فقد كان يكفي أن يغمز الحبيب المالكي لجمع الزايدي بين رئاسة الفريق انسابي وزعامة التيار، وانتقاه غياب التنسيق بين الفريق والمكتب السياسي، حتى ينفجر الاجتماع واستهداف رموز التيار، وهو الاستهداف الذي رد عليه حسن طارق بقوة معتبرا المكتب السياسي ملحقة لحزب الاستقلال.
وأضافت اليومية ذاتها أن علي اليازغي انتفض في وجه الحبيب المالكي، نافيا اتهاماته للزايدي بنشر أجواء الكراهية داخل الفريق، وهو ما رد عليه اشطيبي برلماني مدينة صفرو باتهام والد علي اليازغي بمراكمة ثروة والاغتناء من أموال الحزب.