قام زوجان مصريان بتقليد فيلم غربي عن تبادل الزوجات، إلا أن الزوج اشترط أن يتم التبادل بين أزواج مرتبطين بعقود رسمية، وليست عرفية. وكشفت صحيفة «المصري اليوم» في عددها أول أمس عن قيام الشرطة المصرية باعتقال زوج يبلغ من العمر 48 عاما، ويعمل موظفا في جهة حكومية، وزوجته (28 عاما)، وتعمل مدرسة، بعد تنظيمهما لحفلات لتبادل الأزواج في شقتهما بضاحية العجوزة الراقية في القاهرة. "" وقالت الصحيفة إن الزوجين قاما بتقليد فيلم إباحي عن تبادل الزوجات، وأرسلا مجموعة من الرسائل الإلكترونية عبر الإنترنت، وأن نحو 44 زوجا وزوجة لبوا دعوتهما للمشاركة في حفلات التبادل الجنسية. وأضافت أن الزوجين كانا "يستقبلان أزواجاً وزوجات من مناطق متفرقة في الجيزةوالقاهرة، يدخلون إلى غرف النوم، ويخرج البعض منهم ويروي تفاصيل المغامرة لباقي شركائه". وأوضحت أن المتهم الرئيسي قال خلال التحقيقات إن "عدد اللقاءات وصل إلى ثمان مرات، واستمرت قرابة ثلاثة شهور"، وكان يستقبل خلالها باقي المتهمين في منزله بالعجوزة، ويتوجه أحياناً إلى شققهم، وأنه كان يشترط على باقي المتهمين أن يقدموا عقود زواج رسمية وليست عرفية». وأشارت الصحيفة إلى قيام الشرطة باعتقال ستة أشخاص على ذمة القضية من بينهم ثلاث سيدات، وأن أجهزة الأمن لاتزال تبحث عن البقية. وقال المتهم فى اعترافاته إنه أجرى حوارات ب"الشات"مع 44 أسرة مصرية، ووافقت جميعها على الممارسة، وأنه بعد لقائه بهم على فترات تم الرفض، لعدم موافاتهم للشروط، ومن بينها أن البعض منهم كان "دمه ثقيل" والبعض الآخر "شكله سيئ"- حسب أقوال المتهم - وأنه اتفق فقط مع الأسر التى مارس معها الجنس. وقال المتهم إنه كان يستخدم أسماء حركية له ولزوجته، وأن رواد الموقع يعرفونه باسم مجدي، وزوجته باسم "سميرة"، وأن اللقاءات بينهما كانت تتم على هذا الأساس. ووجهت النيابة للمتهم تهم نشر إعلانات خادشة للحياء، وتحريض على الفسق والفجور، والدعوة لممارسة الدعارة، واعتياد ممارسة الدعارة، وقررت حبسه4 أيام على ذمة التحقيقات. وقد ألقت أجهزة الأمن فى الجيزة القبض مساء أول أمس على محام "32 سنة"فى شركة مطاحن جنوبالقاهرة، أثناء اتفاقه مع المتهم الرئيسى على "تبادل الزوجات"، وتم ذلك فى كوفى شوب معروف بالمهندسين، وتبين أن المتهم أرسل له "إيميل"بالدعوة، وأن المحامى حضر فى العاشرة من مساء يوم أول أمس للاتفاق.. واعترف فى التحقيقات بأنه حضر للقاء المتهم، وتحديد موعد بينهما فى شقته. وكشفت التحقيقات مع المتهم أيضاً أنه وجه الدعوة لشاب من دول الخليج، وأن الأخير حجز تذكرة للسفر إلى مصر، وأنه سيحضر بصحبة زوجته نهاية الأسبوع، وتبين أنه طلب من المتهم الرئيسى مشاهدة زوجته على كاميرا الكمبيوتر شرطًا للموافقة. وفي أول رد فعل حقوقي حول الواقعة ، انتقدت أمس الاثنين المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قيام الشرطة بما أسمته التجسس علي الأزواج المتهمين بمبادلة الأزواج في هذا البلد المحافظ وقيامها باعتقالهم بتهم الدعارة.