جولتنا في رصيف صحافة الخميس نستهلها من "الأحداث المغربية" التي نشرت أن المغرب اقتنى كمية مهمة من عقار "مولنوبيرافير" لشركة "ميرك" الأمريكية، الذي يعتبر أول دواء مضاد ل"كوفيد-19′′ في العالم أعطى نتائج إيجابية أثناء استعماله، وقد تسلمت السلطات الصحية دفعة منه نهاية الأسبوع المنصرم، على أساس أن تتوصل بالدفعة الثانية بداية من منتصف الشهر الجاري. وأضافت "الأحداث المغربية" أن المغرب بهاته الخطوة يعتبر من أولى الدول السباقة لاقتناء هذا الدواء، الذي ضمه إلى البروتوكول العلاجي المضاد لفيروس كورونا المستجد ومتحوراته، مما يعني تغير الوضعية الحالية التي دامت لأكثر من سنتين. ووفق الجريدة ذاتها، تباشر نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، خلال الأيام القليلة القادمة، عملها البرلماني حضوريا، وذلك بعد أن أنجزت شهادة طبية تعفيها من الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وكانت منيب أرسلت قريبة لها، بداية الأسبوع الجاري، لسحب "جواز سفر الخدمة" الذي يمنح للنواب البرلمانيين، وأيضا اللوحة الإلكترونية التي يوفرها مجلس النواب. يومية "المساء" كتبت عن مطارح عشوائية بسوس تهدد صحة الساكنة، موردة أن تقريرا للمجلس الأعلى للحسابات أبرز أن حوالي 166 جماعة ترابية بجهة سوس ماسة، من أصل 175 جماعة، لا تتوفر على مطارح بمواصفات تحترم المجال البيئي. ودعا التقرير إلى إعادة تأهيل أو إغلاق المطارح غير الخاضعة للمراقبة، مشددا على أن تدبير النفايات يتعين أن يشكل إحدى انشغالات المواطَنَة، بحيث يتقاسم الجميع المسؤولية بشأنها. وجاء ضمن مواد "المساء" أن السلطات المعنية بمدينة فاس أقدمت على تسييج رصيف مخصص للراجلين على مستوى شارع طريق صفرو، وذلك في عملية تهدف إلى منع "الفرّاشة" والباعة المتجولين من نشر سلعهم بالشارع المذكور، وهي عملية أثارت موجة من الغضب الشديد وسط الساكنة والرأي العام المحلي. أما "الاتحاد الاشتراكي" فأوردت خبر اعتقال عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة موثقا معروفا بمدينة أكادير متلبسا بالهروب إلى الخارج عبر قارب للهجرة السرية. واختار الموثق هذا الحل للإفلات من المتابعة القضائية بعد أن وصل إلى علمه أن ضحاياه، ومن بينهم برلماني ورجل أعمال مشهور، قدموا شكايات ضده من أجل خيانة الأمانة والنصب على أموال زبائنه التي قدرت بملايين الدراهم. من جهتها، أفادت "العلم" بأن جامعة القاضي عياض بمراكش وضعت ترتيبات تنظيمية واعتمدت سلسلة من التدابير الوقائية والاحترازية لمكافحة جائحة كورونا، وبالتالي تأمين السير الجيد للامتحانات المقررة خلال شهر يناير الجاري. الختم مع "بيان اليوم" التي نشرت أن البروفيسور شكيب عبد الفتاح، أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء عضو اللجنة العلمية لتتبع وتدبير جائحة كورونا، وصف الوضع الوبائي الحالي ب"المقلق جدا"، وأرجع السبب إلى تزامن الأنفلونزا الموسمية مع ارتفاع أعداد الإصابات بمتحوري "دلتا" و"أوميكرون".