قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "العلم" وتطرقها إلى توقع خبراء صحيين نهاية وشيكة لفيروس كورونا في العالم، وتمثيل "أوميكرون" آخر مراحل انتشاره، وبالتالي عدم ظهور متحورات جديدة. وفي هذا السياق قال الصيدلاني عزيز غالي إن خطورة المتحور الجديد تكمن في كونه سريع الانتشار وأقل ضراوة، وفيما يخص تأثيره على فعالية اللقاحات أضاف المتحدث، في تصريح ل"العلم"، أنه لا يوجد جواب شاف حول الموضوع، فقط هناك شركات مصنعة للقاحات تخرج بين الفينة والأخرى لتؤكد أن اللقاحات تتوفر على فعالية للحد من شراسة "أوميكرون"؛ في غياب دراسات علمية توضح أن هذه اللقاحات تقضي على الفيروس أم لا. وأضاف المتحدث أنه يمكن أن نؤكد أن "أوميكرون"، رغم ما قيل عنه، قد نصل بواسطته إلى مناعة القطيع، مشيرا إلى أن الفيروس الجديد ينتشر بكثرة ولا يدخل المصاب للإنعاش، إضافة إلى أنه لا يؤدي إلى الوفاة بالضرورة، ما يعني أنه سيصبح مثل زكام عادي، قد يساعد في تخلص البشرية من الوباء شريطة عدم ظهور متحورات جديدة مستقبلا. وفي يومية "المساء" ورد أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وصف النتائج التي تحصل عليها حزبه في الانتخابات الأخيرة بأنها "تسونامي"، واعتبرها فظيعة بكل المقاييس، وشدد على أنها تصل إلى درجة الكارثة؛ وفق تعبيره خلال لقاء تواصلي مع الكتاب الإقليميين ل"بيجيدي"، وأضاف بنكيران أن حصول العدالة والتنمية على الرتبة الأولى كان يعد مستحيلا لعدة اعتبارات، والحصول على الرتبة الثانية كان منطقيا و أمرا عاديا، كما أن الحصول على الرتبة الثالثة كان مقبولا ومتحملا، أما الحصول على الرتبة الرابعة فكان صعبا تحمله، غير أن احتلال الرتبة الثامنة لم يكن ممكنا تصور احتمال وقوعه، لهذا فإن ما وقع كان فظيعا جدا. وكتبت الجريدة أن التنسيقية الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين أعربت عن استيائها من تأخر الإعلان عن نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين بمؤسسات تكوين الأطر العليا بقطاع التربية الوطنية. ووفق "المساء" فإن التنسيقية قلقة من عدم الإعلان عما تبقى من نتائج مباريات أساتذة التعليم العالي المساعدين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، خاصة بعد تجاهل مراسلات المتضررين من هذا التأخر. "المساء" أشارت، أيضا، إلى تخوف مهنيين مغاربة من وصول مرض أنفلونزا الطيور إلى المملكة عبر الطيور المهاجرة، خاصة أنها تصل إلى المغرب في هذه الفترة من السنة هربا من الشتاء الأوروبي، وأن آلاف الإصابات بأنفلونزا الطيور سجلت في مجموعة من الدول الأوروبية. في هذا الصدد أشار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى أنه بالرغم من أن المغرب خال من مرض أنفلونزا الطيور، حاليا، إلا أنه وجب اتخاذ التدابير الاحترازية من طرف السلطات الصحية المختصة. أما "الأحداث المغربية" فقد نشرت أن البروفيسور شفيق الكتاني، الإختصاصي في الإنعاش والتخدير، أكد امتلاء غرف الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، بمدينة الدارالبيضاء، في انتظار فتح أقسام جديدة لاستقبال حالات إضافية. ويتوقع الاختصاصيون أن تعرف المستشفيات العمومية، خلال الأيام القليلة القادمة، إقبالا كبيرا للحالات الحرجة المصابة بالجائحة، والسبب هو عدم انخراط المواطنين بالشكل المطلوب في الحملة الوطنية للتلقيح. إضافة إلى تخلي أغلبية الناس عن ارتداء الكمامة، وتنظيف اليدين بشكل منتظم، ثم التباعد الجسدي.