قال محمد أوزين، وزير الشباب و الرياضة، إن اللجنة المؤقتة التي تم تشكيلها أخيرا هي التي ستقوم بتدبير شؤون كرة السلة لحين عقد جمع عام و تشكيل مكتب قادر على القيام بمهامه، وقال: " سأقص أجنحة الشاردين عن القانون، والمتحدثون عن كوني قد خرقت الدستور في قضية جامعة كرة السلة أقول لهم اقرؤوا الدستور أولا، أما أنا فقد ساهمت في إعداده". كلام أوزين جاء ردا على ما تلا تعيين وزارة الشباب والرياضة للجنة مؤقتة تسير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، برئاسة كمال هجهوج، و قال في تصريح لهسبريس: "الدستور يتحدث عن حل الجمعية، وأنا لم أقم بحلها بل أعدت النظر في المكتب المسير لأنه غائب.. الرئيس مستقيل و نائبه كذلك". وأردف وزير الشباب والرياضة بأنّه تلقى ردودا من أمين مال التشكيلة السابقة لجامعة كرة السلة ضمن وضعها المختل الذي استمر طويلا، كما زاد أوزين أن هذه الردود همّت مراسلات رسمية للوزارة ليتم البصم بذلك على "ضرب من العبث" وفق تعبير الوزير المتصدر للمسؤولية ضمن الهيئة الحكومية الوصية على القطاع. "أنا أمثل الدولة التي هي من تفوت تسيير الصنف الرياضي للجامعة، باعتبارها شريكا استراتيجيا، وفي حالة تبين ضرر أو خطأ تتدخل الدولة، في شخص الوزير الذي هو أنا" يقول محمد أوزين قبل أن يضيف: "اللجنة ستقوم بتدبير شؤون الجامعة، وإعادة تنظيم هياكلها وملائمة أنظمتها الأساسية مع مقتضيات قانون التربية البدنية والرياضة، والنظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، مع العمل على إعداد الظروف لعقد جمع عام استثنائي لانتخاب مكتب مديري". الوزير الحركي اعتبر أن المكتب الجامعي السابق "فشل في تدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بغياب الرئيس واستقالة بعض أعضائه"، إضافة إلى "فشل هذا المكتب ضمن عدة مناسبات في عقد جمع عام عادي للمصادقة على التقارير الأدبية والمالية، وكذا انتخاب مكتب جديد منسجم وقادر على تطوير هذا الصنف الرياضي" يورد أوزين.