في مشهد شابه ما سبق وأن تعرض له رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أقدم معطّلون، بعد زوال اليوم، على محاصرة سيارة محمد نبيل بنعبد الله الوزارية، وهو في طريقه للانعطاف من شارع محمّد الخامس بالرباط صوب الواجهة الخلفية لمقر البرلمان، رافعين شعارات تطالب وزير السكنى، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ب "الرحيل". بنعبد الله، وهو الذي تمت محاصرة عربة الخدمة التي يستقلها لفترة زمنية لم تعادل نظيرتها التي استغرقت في توقيف عبد الإله بنكيران، تجنّب طلب تدخل عناصر القوات العمومية التي كانت قريبة من موضع النازلة، متفاديا تكرار نفس التعاطي الذي لجأ إليه بنكيران، إلاّ أنّ الوزير التقدّمي بدا على ملامحه الحرج من هذا الموقف.