"" أظهرت وثيقة حكومية أن المغرب يعتزم خوصصة ثماني شركات مملوكة للدولة من بينها الخطوط الجوية الملكية المغربية وشركتين تابعتين لها. وجاء في الوثيقة أن هذا الإجراء التشريعي يبرز استمرار عملية الخوصصة في ضوء الانفتاح التدريجي للاقتصاد عبر البيع الكلي أو الجزئي لشركات مملوكة للدولة إلى مستثمري القطاع الخاص. والوثيقة ملحقة بمسودة ميزانية الحكومة لعام 2009 ،وقالت الوثيقة المؤلفة من أربع صفحات ان الشركتين التابعين هما "أطلس بلو" للطيران منخفض التكاليف واطلس أوسبيتيليتي"-المغرب. وأضافت ان الشركات السبع الأخرى المرشحة للخوصصة هي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والعمران العقارية والشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستية وشركة سوبراتورز للنقل الفاخر وشركة صورياد المالكة للقناة الثانية وشركة المختبر العمومي للتجارب والدراسات للهندسة وشركة استشارة-هندسة-تنمية للاستشارات البحرية. وقالت الوثيقة إن خوصصة الشركات قد تحدث من خلال بيع كامل أو بيع تدريجي للحصص بشكل مباشر الي مستثمرين او عن طريق طرح اسهم للبيع في بورصة الدارالبيضاء. وأضافت الوثيقة ان هذه الشركات ستستفيد من خصخصتها لان هدف البيع هو إبقاء وجودها وتطويرها في الاجلين المتوسط والطويل. وطبقا للوثيقة فان خوصصة هذه الشركات ستكون فرصة لها لتكون أكثر حرية في تطوير النشاط على قدم المساواة مع منافساتها في القطاع الخاص. وقال خبراء ان الخطة قد تكون اكبر عملية للخوصصة منذ أواخر التسعينات عندما وسعت الحكومة المغربية خوصصة الأصول الحكومية لتشمل شركات كبرى مثل شركة الاتصالات (اتصالات المغرب). وتسيطر مجموعة فيفندي الفرنسية الان على اتصالات المغرب وهي من أكبر الشركات المغربية. وتعتزم الخطوط الملكية المغربية وهي احدى اكثر شركات الطيران ربحية في شمال افريقيا زيادة اسطولها من طائرات بوينغ الى 43 طائرة. وتتوقع ان تستثمر ملياري دولار في شراء 29 طائرة جديدة خلال الفترة من 2007 حتى 2013. وتريد الحكومة زيادة اعداد السياح الى 10 ملايين بحلول 2010 من 7.4 مليون العام الماضي وتشجع على توسيع النقل الجوي والرحلات الجوية المنخفضة التكلفة لحفز السياح على زيارة المملكة لقضاء العطلات. ولم تضع الحكومة جدولا زمنيا لعملية الخوصصة المقررة طبقا لنص الوثيقة الذي قال ان الشركات المعروضة للبيع في حالة مالية جيدة بما يتماشى مع سياسة الحكومة القائمة على انتقاء الشركات التي تحقق ربحية فقط للبيع الي مستثمري القطاع الخاص. وجاء في الوثيقة أن هذا الإجراء التشريعي يبرز استمرار عملية الخوصصة في ضوء الانفتاح التدريجي للاقتصاد عبر البيع الكلي أو الجزئي لشركات مملوكة للدولة إلى مستثمري القطاع الخاص. والوثيقة ملحقة بمسودة ميزانية الحكومة لعام 2009 ،وقالت الوثيقة المؤلفة من أربع صفحات ان الشركتين التابعين هما "أطلس بلو" للطيران منخفض التكاليف واطلس أوسبيتيليتي"-المغرب. وأضافت ان الشركات السبع الأخرى المرشحة للخوصصة هي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والعمران العقارية والشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستية وشركة سوبراتورز للنقل الفاخر وشركة صورياد المالكة للقناة الثانية وشركة المختبر العمومي للتجارب والدراسات للهندسة وشركة استشارة-هندسة-تنمية للاستشارات البحرية. وقالت الوثيقة إن خوصصة الشركات قد تحدث من خلال بيع كامل أو بيع تدريجي للحصص بشكل مباشر الي مستثمرين او عن طريق طرح اسهم للبيع في بورصة الدارالبيضاء. وأضافت الوثيقة ان هذه الشركات ستستفيد من خصخصتها لان هدف البيع هو إبقاء وجودها وتطويرها في الاجلين المتوسط والطويل. وطبقا للوثيقة فان خوصصة هذه الشركات ستكون فرصة لها لتكون أكثر حرية في تطوير النشاط على قدم المساواة مع منافساتها في القطاع الخاص. وقال خبراء ان الخطة قد تكون اكبر عملية للخوصصة منذ أواخر التسعينات عندما وسعت الحكومة المغربية خوصصة الأصول الحكومية لتشمل شركات كبرى مثل شركة الاتصالات (اتصالات المغرب). وتسيطر مجموعة فيفندي الفرنسية الان على اتصالات المغرب وهي من أكبر الشركات المغربية. وتعتزم الخطوط الملكية المغربية وهي احدى اكثر شركات الطيران ربحية في شمال افريقيا زيادة اسطولها من طائرات بوينغ الى 43 طائرة. وتتوقع ان تستثمر ملياري دولار في شراء 29 طائرة جديدة خلال الفترة من 2007 حتى 2013. وتريد الحكومة زيادة اعداد السياح الى 10 ملايين بحلول 2010 من 7.4 مليون العام الماضي وتشجع على توسيع النقل الجوي والرحلات الجوية المنخفضة التكلفة لحفز السياح على زيارة المملكة لقضاء العطلات. ولم تضع الحكومة جدولا زمنيا لعملية الخوصصة المقررة طبقا لنص الوثيقة الذي قال ان الشركات المعروضة للبيع في حالة مالية جيدة بما يتماشى مع سياسة الحكومة القائمة على انتقاء الشركات التي تحقق ربحية فقط للبيع الي مستثمري القطاع الخاص.