أفلحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت باها في توقيف ثلاثة أشخاص، للاشتباه في تكوينهم عصابة إجرامية متخصصة في اعتراض سبيل المارة وسلبهم ما بحوزتهم من أغراض شخصية وهواتف نقالة تحت التهديد وباستعمال ناقلة ذات محرك. وجاءت العملية الأمنية، التي أشرف عليها القائد الإقليمي للدرك وقائد المركز الترابي لآيت باها، على إثر شكايات لمواطنين تفيد بأنهم تعرضوا بمركز آيت باها لاعتراض السبيل من طرف أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة، حيث جرى استنفار العناصر الدركية التي فعلت مطاردة بجبال المنطقة، أفلحت بمساعدة الساكنة في توقيف ثلاثة أشخاص؛ فيما لاذ شخص آخر بالفرار. ووفقا لشهود عيان، فقد تخلى المشتبه فيهم عن السيارة محاولين الفرار من قبضة الدرك مستغلين وعورة التضاريس بالمنطقة، قبل أن يفلح كمين للمصالح الدركية في الإيقاع بهم. وأضافت مصادر هسبريس أن شخصين من بين الموقوفين هما من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة بالعنف، وهما يتحدران من بني ملال وقلعة السراغنة، فيما ثالثهم يتحدر من جماعة واد الصفاء. كما أن السيارة تحمل لوحة ترقيم مزيفة، وتعود إلى إحدى وكالة تأجير السيارات بأكادير. وكان الموقوفون ينشطون بمناطق عديدة بسوس؛ ضمنها تزنيت واشتوكة آيت باها وإنزكان آيت ملول، حيث نفذوا العديد من السرقات بالعنف استهدفت مواطنين بتلك المناطق، قبل أن تتمكن مصالح درك آيت باها من وضع حد لنشاطهم وتحرير مذكرة بحث وطنية في حق المشتبه فيه الفار. يشار إلى أن القيادة الإقليمية للدرك الملكي بسرية بيوكرى، إقليم اشتوكة آيت باها، تنفذ حملة أمنية واسعة، خاصة في مناطق آيت اعميرة وبلفاع وإنشادن وسيدي بيبي؛ وذلك في إطار الجهود الأمنية الرامية إلى التصدي الاستباقي لمختلف مظاهر الجريمة وتوقيف الخارجين عن القانون والضالعين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، فضلا عن استهداف أوكار تخزين وترويج مختلف أنواع الممنوعات ومسكر ماء الحياة.