أعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن "فترة انتقالية" ستبدأ في كاليدونيا الجديدة بعدما رفض الناخبون فيها بأغلبية ساحقة مقترح الاستقلال، مضيفا أن "فرنسا أجمل" مع بقاء جزر المحيط الهادئ كجزء منها . وقال الرئيس الفرنسي: "بدأت فترة انتقالية. خالية من الخيار الثنائي 'نعم أو لا'، يجب علينا الآن بناء مشروع مشترك، مع الاعتراف بكرامة الجميع واحترامها"، مضيفا: "فرنسا أجمل لأن كاليدونيا الجديدة قررت أن تبقى جزء منها". وحاز رافضو استقلال كاليدونيا الجديدة عن فرنسا على الأغلبية في استفتاء أجري اليوم الأحد في هذه الأراضي الواقعة وسط المحيط الهادئ. وأوردت قناة "ان.سي.لا بروميير" التلفزيونية أنه بعد فرز 84 بالمائة من الأصوات، تبين رفض 96 بالمائة لاستقلال هذا الأرخبيل الاستراتيجي. ويشكل هذا الاستفتاء خطوة حاسمة في عملية بدأت سنة 1988 باتفاقات "ماتينيون"، في باريس، التي كرست المصالحة بين "الكاناك"، السكان الأوائل لكاليدونيا الجديدة، و"الكالدوش" أحفاد المستوطنين البيض؛ بعد سنوات من التوتر وأعمال العنف.