أفاد مصدر نقابي بأن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة برمجت خامس جلسات الحوار القطاعي مع النقابات التعليمية يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيخصص اللقاء لمناقشة مكامن الاختلاف حيال الملفات الفئوية المتعلقة بأطر التربية والتكوين. وكانت الجلسة المؤجلة (أمس الثلاثاء) ستخصص، للمرة الثانية تواليا، لتدارس ملف الأساتذة أطر الأكاديميات (المتعاقدين)، بعد جلسة أولى انتهت بتبادل وجهات نظر لم تصل إلى التوافق النهائي. وأرجع عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، سبب تأجيل اللقاء القطاعي إلى "غياب أجوبة واضحة وملموسة بشأن الملفات التربوية". وأكد الإدريسي، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "رجال ونساء التعليم يأملون إيجاد مشاكل نهائية للملفات التي عمرت طويلا".