بمُناسبة فوز الشاعر محمد الأشعري بجائزة الأركانة العالميّة في دورتها الخامسة عشرة، خصّت مجلة "البيت"، التي يُصدرها بيت الشعر في المغرب، عددها 39 لتجربة الشاعر الإبداعيّة. ضمّ العدد، بعد الافتتاحيّة الحاملة لعنوان "جمرة الشعر"، ثلاثة أبواب؛ الأوّل خاصّ بدراسات في أعمال محمد الأشعريّ الشعريّة، والثاني بشهادات عن الشاعر وتجربته، والثالث بمُقاربات لأعمال الأشعري الروائيّة. وتضمّن الباب الأوّل الخاص بالتجربة الشعريّة الدراسات التالية: "الإيروس وحُلم التسمية" لنبيل منصر، و"شعريّة المُراوحة بين الجواني والبرّاني" لرشيد المومني، و"الكلمة واختلاق العمل الفنّيّ" ليوسف ناوري، و"شعر الأشعري، إطلالة في أعماله الشعريّة" لنجيب العوفي، و"شعريّة العبور" لعلّال الحجّام، و"محمد الأشعريّ شاعرًا- روائيًّا إشكاليًّا" لعبد العزيز بومسهولي، و"التشكيل والدلالة في شعر محمد الأشعري" لعبد السلام المساوي، و"يباب لا يقتل أحدًا" لمحمد بوجبيري، و"صُور في مرآة الماء" لأحمد بنميمون، و"من صهيل الإيديولوجيا إلى باحة التجربة" ليحيى بن الوليد، و"شعريّة المُحتمل في مُتخيّل محمد الأشعري" للطيفة بلخير، و"آثار خُطى مشّاء في دروب القصيدة" لخالد بلقاسم، و"شعريّة اللون" لمحمد حجي محمد، و"انفتاح الحكي الشعريّ على خطاب الرسالة" لمحمد العنّاز، و"تجربة الشاعر بين الالتزام والوفاء للقصيدة" لمراد الخطيبي، و"المحكي الشعريّ وتخييلات الذات" لرشيد الخديري. وضمّ الباب الثاني الشهادات التالية: "رسالة إلى محمد الأشعري" لحسان بورقية، و"شاعرٌ لم يَقتف أثرَ أحَد ولا مشَى في مَوكب أحد" لعبد الكريم جويطي، و"الأشعري وقصيدتي" لمراد القادري، و"محمد الأشعري شاعر تشكيل وروائيّ بصريّ" لإبراهيم لحيسن، و"محمد الأشعري العائد من بعيد" لعزيز أزغاي، و"رسالة إلى شاعر كلّمه الحجر" لبوجمعة العوفي، و"كما لو أُبتُ من سفر؛ أيام في صنعاء" لمحمد الصالحي، و"سّي محمد صديقي، وسيأتي" لعبد الرحيم الخصار، و"ديوان الوزير" لمحمد بشكار. فيما تضمّن الباب الثالث الخاصّ بالتجربة الروائيّة الدراسات التالية: "سؤال اليُتم وقلق الانتساب" لحسن المودن، و"العين الروائيّة" لشرف الدين ماجدولين، و"محمد الأشعري، من القصيدة إلى الرواية" لصدوق نور الدين، و"الرغبة والفقدان" لإبراهيم أولحيان، و"جماليّة التحوّل المُفارق" لعبد الرحمان التمارة، و"التمثيلات الرمزيّة للجسد" لعماد الورداني، و"الكتابة وأسئلة الذات والسياسة" لأشرف الحساني. جدير بالذكر أنّ مجلة "البيت"، التي يديرها الشّاعر حسن نجمي، ويرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم، تصدر بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة – وقد قام بإنجاز وتصميم غلاف العدد الفنان المغربي المتميز أحمد جاريد.